@ @

lbfljÛþa@ðëfl‡@ŽÒbflzžmg@ @في قول تعالىــ ـه : ــ

I® ¬ « ª © ¨ § ¦ ¥H îčÛdflmŽÑ@ @

flßžŠčÇğïži@åŽí@ŽìflÑži@åc@fli@ïiØØÛa@ŠžŠčßğï½a@Ôč†čğï§a@žäfljğïÜ@ @@òfläfl@óÏflìfln½aIQPSSçH@ @

Áfljfl™ŽéŞ–flã@čéžîÜflÇ@flÕÜflÇflë@@ @fly‹bОäfl@âŠ@ @

fl⪆ӎéÛ@@ @

علي بن حسن الحلبي الأثري

R

@ @áîččyŞŠÛa@åflàžyŞŠÛa@ča@ážči@ @

}áíč†Ôflm{@ @

الحمد الله حق حمده , والصلاة والسلام على نبيه وعبده , وعلى آله وصحبه ووفده .

أما بعد : فقد أحسن بي الظن أخي المكرم الفاضل حازم خنفر( ــ وفقه االله إلى مزيد )

هداه ; فدفع إلي رسالة علمي ــ ة حققها , وهي رسالة لعلامة الشيخ مرعي ل الكرمي الحنبلي رحمه االله ــ , بعنوان ــ إتحاف ذوي الألباب في قوله ــ«: تعالى : ــ

I® ¬ « ª © § ¦ ¥H« . فألفيت جهده ظاهرا في ضبط نصها , والتعليق عليها , وتخريج أحاديثها . فجزاه االله خيرا على هذا الجهد الم بذول , وعلى هذا الصنيع الذي أرجو له

من ربي القبول . وصلى االله وسلم , وبارك على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين .

flkfln×flë@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@şïčÜflÇqþa@şïčjܧa@åflfly@Žåži@şðŠ@ @

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@flæbŞàflÇــ 掅ž‰þa@ @ýşrÛa@âžìflí@óflzŽ™@ïčÏ@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@bflqčõ@@ @

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@RPO@@æbfljžÈfl‘OQTSS هـ

S

@ @áîčyŞŠÛa@åflàžyŞŠÛa@ča@čážči@ @

}ğ†ÔŽßÕÔflz½a@òflß{@ @

الحمد الله , والصلاة والسلام على رسول االله وعلى آله وصحبه ومن والا . ه

أما بعد : فمما لا مرية فيه ولا امتراء عند ذوي الأفئدة المؤمنة ــ أن كتاب االله : ــ

تعالى لا سبيل علي ه لطعن أو نقد ; فهو بنجوة من الاختلاف والتنافي ومن ,

التعارض والتناقض ; فالقرآن كلام رب العزة والجلال القائل فيه :I k

x w v u t s r q p o n m lH IQH . ولـم يزل القرح من أهل الاجتهاد وحضنة العلم يستبرون غور معانيه

ويغوصون في دركها ; كش فا عما غم ض تفسيره واختلط بيانه , فدونت الدواوين وصنفت المصنفات ما بين أسفار وكراريس ــ . ــ

ومن تلك المؤلفات هذه الرسالة: ; التي تضمنت الإشكال الحاصل في تفسير قوله تعالى ــ ] I® ¬ « ª © § ¦ ¥H IRH: ــ

IQH سورة النساء( . )٨٢(, آية )IRH سورة الرعد( . )٣٩(, آية )

T

فقد تنازع في تفسيرها أهل العلم على مسألتين : الأولى على ماذا يقع المحو والإثبات: ? والثانية ما المراد بـ: أم الكتاب( ( ?

ذكر الم و اوردي في تفسيره« « IQHالمسألة الأولى على سبعة أقوال , والثانية على ستة .

ولقد أظهر المصنف في رسالته هذه ــ الأقوال المشهورة في تفسير ــ الآية , وأدلة كل قول , ثم أ ثبت رأيه بالدليل النقلي والحجة العقلية , وتكلم

أيضا ــ في بعض المسائل المتعلقة بالقدرــ , ورد أقوال المخالفين لأصول الشرع كالمعتزلة ــ , فكانت رسالة جامعة ــ ماتعة نفيسة , استوعبت أصول

المسألة وفروعها . وقد وفقني االله عز وجل لأن شط لـها ضبطا وتحقيقا وتعليقا ــ

وتخريجا , وفرغت منها ــ بعون االله تعالى ــ الثامن عشر في ــ ن شعبان م , سنة . )هـ١٤٣٣(

سأل االله أن يقر عملنا أ هذا ــ في ميزان الأعمال الصالــ حات يوم ـ القيامة , إنه سميع مجيب .

ŠÐžäfl@â‹bfly@@ @@@@@XOWORPQRâ@ @

IQH انظر تفسير الماوردي« «)١١٨−٣/١١٧( .

U

}člbflnčØÛa@ïčÏ@ïčÜflàflÇ{@ @

قيدت −١ حروف الكل مات بالشكل , وضبطت المشكل منها ــ ضبط ــ حروف ; تقويما للسان العربي من إعراب وصرف ــ , وكذلك منعا ــ

للإشكال من مشتبه للأسماء ــ . ــ عزوت الآيات−٢ , وخرجت الأحاديث والآثار ولـم أتوسع في ,

ذكر المصادر وما وجدت لل, علماء فيه حكما أوردت , وأكثر ما عولت عليه في ه هذا الباب حكم : العلامة المحدث الألباني رحمه االله ــ . ــ ترجمت ل−٣ ـما ورد من الأعلام في الكتاب . أظهرت ما غرب من المعاني−٤ . أضفت فوائد في بعض مواضع من الرسالة−٥ . أشرت إلى المواضع التي عزاها المصنف إلى قائل−٦ , وكذلك التي هاي

يعزهام ـل , وهنا ت نبيه , وهو أن المصنف قد يعزو إلى كتاب لعالـم فيذكر : منه نصا , ثم يتصرف فيه إما اختصارا أو زيادة أو لفظا ــ لولا أنه كثير , و ــ

عنده ــ لسلمت ــ بأنه اختلاف نسخ خطية . ضبط النص وتصحيحه −٧ مما ظهر خطؤه ــ , والإشارة إلى المعدل ــ .

V

@ @}čÑğäfl–½a@òflàflužŠflm{@ @

مصنف هذه الرسالة هو الإمام المحدث الفقيه: ن بفوس ين بيعرم:

سيدق الميمر الكدحم أن برك ببيأ ; من كبار علماء الحنابلة لي بن الح . والكرمي نسبة إلى : طور كرم( المعروفة الآن بـ) طول كرم( (

بفلسطين ــ التي ولد بهاــ . عنذخأ الشيخ محمد والق, ياودر الم يحاضي ياوجى الحي

وغيرهما ــ . ــ كان ذا اط لاع واس قول نلى عع الفقه الحديثقائقد و ومعرفة, تامة

كان م, و ةلاودت الموملالعب العلولىا عكمهن انهم فق, ايلا ككما زمانعط ه والتحقيقيسردالت واءتفالإب . يفنصالت و

دخل مصر وتوطنها , وأخذ عن كثير من مشايخها , ثم اءرقلإ لردصت بجامعيسردالتو م تث, رهز الأ بجامعةخيش الملىو السلطان فيوت, و نس ح سنة ايهف ; من أشهرها ابات كينعب سوح نهلو , )هـ١٠٣٣( دليل الطالب«: «غاية المنتهى«و « IQH .

IQH انظر خلاصة الأثر« للمحبي » )٤/٣٥٨( .

W

@ @}čÑÛflû½a@óÛg@člbflnčØÛa@čòfljžčã@òŞzč•{@ @

صحت نسب ة الكتاب إلى المصنف لأمور ; منها :

QM ما ذكره المصنف نفسه ــ في كتابه ــ رفع الشبهة والغرر« عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر بقوله) ٢١ص(» وقد بسطت الكلام على هذا في«:

كتابي إتحاف ذوي الألباب في قوله « تعالى ــ يمح: ( ــ و االله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب («« .

RMما نسبه له غير واحد ; كالمحبي في خلاصة الأثر« «)٤/٣٥٨( ,وإسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون« «)٣/١٨( .

X

}čÂìİž‚½a@ŽÑž•flë{@ @

½aÔğ†flßò Z »الحمد الله المنزه بذاته , الرفيع الجناب , المقدس بصفاته عن

إدراك عقول ذوي الألباب « . ačmbflàò Z »االلهو ــ ةيرص البينع بربد تنمـ لةايف كردا القذ هفيو

. »ــ ملعأ الىعت وهانحبسfl‰ÓŽáşäÛa@žfl‚čò Z ٣٠٩٤٨٦ . flÇfl†Ž…þa@žëfl‰Öa Z )ةقر و)٢١ . flßž–fl†Ž‰½a@ž‚İčÂì Z مكتبة الأزهر الشر . يف

Y

}čÂìİž‚½a@flåčß@ñfl‰ìŽ•{@ @@ @

الصفحة الأ ولى من المخطوط

QP

الصفحة الأخيرة من المخطوط

QQ

< << <

Še]<ÜéuƆÖ]<à·Ć†Ö]<Ü< <äeæŠÞ<°Ãj< <

الحمد الله المنزه بذاته الرفيع الجناب, IQH ,المقدس بصفاته عن إدر ك ا

عقول ذوي الألباب الموصوف بالألوهية قبل كل موجود, الباقي بنعت , السرمدية بعد كل محدود IRH ,المنيع الحجاب ISH , الملك الذي طمست

IQH) الجناب بفتح الجيم ــ) هو: ــ الساحة والجوار: , تقول العرب هو في جناب فلان: ( ; أي ) :في ساحته وجواره جناب القوم(, و ناحيته: ) م وما حولـهم , ثم أشيع استخدامها للإجلال كغيرها من

الكلمات المعظمة للمذكور حضرة الملك(; كـ المقام الشريف(, و ) وغير ذلك ــ) , ويراد بنسبتها إلى الباري ــ تعالى ــ عظمة المطلقة الرفيعةال: ــ .

قال القلقشندي في صبح الأعشى« برا ق مو أ, اءنالف: ةغ الل في)ابنالج( لصأو«: )٥/٤٦٤ (» محنم ا م وهائنف بلج الرن عبرعي, ف )ابن الجيبص خنلاف( و, )نلا فابنجا بنذل(: مهـلو قهنم, و مو القةل محن مبرق . »)اتادجم وادجم(ـ ك)اتابنج( لىعو, )ةنكمأ وانكم(ـ ك; )ةبنجأ( لى ععميج, و ه ليماظع تهتل

IRH قال ابن الأثير في النهاية« السرمد«: )٢/٣٦٣( » الدائم الذي لا ي: نقط . »عقلت والظاهر المراد من معنى : ياق أنه ــالس سبحانه ــ أزلي أبدي , وصفاته أزلية باقية ــ على الأبد ــ

ببقاء ذاته , فالباء في ق وله بنعت: ( هي للمصاحبة) , كقولك بقي المريض بحاله التي كان عليها: ( ( . والأجود أن يقول بالنعوت السرمدية: ( , كما جاء في مقدمة النسفي لـ ) تفسيره« التي قد يكون »

المص نف ــ هنا ــ اقتبس بعضا منها في أول مقدمته للرسالة ــ هذه . ــ ISH روى مسلم في صحيحه« عن أبي موسى ) ١٧٩(» الأشعري , أنه قال قام فينا رسول االله : ^ بخمس كلمات@ فقال, إن«: عز وجل ــ االله لا ينامــ ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه, يرفع إليه ,

عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل, حجابه النور , وفي رواية ــ أبي بكر النار: لو ــ كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه@ « .

QR

سب حات IQH جلاله الأبصار وحارت في , ديع جماله الأفكار ب عزيز ال, الوهاب , الذي كتب ما هو كائن من المقدور في أم الكت قبل أن يخلق اب

السموات والأرض بخمسين ألف سنة IRH فلا راد لأمره , , ولا معقب حكمهـل , وهو سريع الحساب .

والص لاة والسلام على عبده ورسوله وخليفته ISH المبع , وث إلى كافة خليقته المنعوت بأسمائه وصف, تها ITH ,الذي أنزل عليه :I § ¦ ¥

® ¬ « ª ©H IUH,وعلى آله وأصحابه خير آل وأصحاب ,ما انهل ت بالغيث مزن IVH السحاب , واشتاقت للمتقين الكواعب IWH

IQHالسبحات بضم السين والباء: , وقد جاءت في الحديث ــ كما في الحاشية السابقة . ــ

قال النوو ي في شرح صحيح مسلم« قال صاحب «: )١٤−٣/١٣(» العين« والهروي وجميع » الشارحين للحديث من اللغويين والمحدثين معنى : سبحات وجهه( نوره وجلاله وبهاؤه: ) « .

IRH@ روى مسلم في صح« يحه عن عبد االله بن عمرو بن العاص) ٢٦٥٣(» قال, سمعت رسول : يقول^االله كتب االله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة«: « .

ISHقال شيخ الإسلام ابن تي مية في الفتاوى الكبرى« واالله لا يجوز له خليفة«: )٥/١٢٢(» ول, هذا ـ ما قالوا لأبي بكرـل يا خليفة االله: , قال لست(: بخليفة االله ولكني خليفة رسول االله, حسبي ذلك, صلى الله عليه وسلم بل ; )

هو بحانهس ــ يكون خليفة لغيرهــ « . ITH يشير المصنف لى قوله ــإ تعالى | { ~ � ¡ ¢ £ ¤ I: ــ

« ª © § ¦ ¥ H}òiìnÛaZQRX{ IUH سورة الرعد( . )٣٩(, آية )IVH) المزن جمع : ) مزنة( , وهو ) المطر: . IWH) الكوا عب جمع : ) كاعب( , وهي الفتاة التي كعب ثديها ) , أي برز ثديها وضخم: .

QS

الأتراب IQH . أما بعد :

فهذه فرائد يتيمة , وفوائد ثمينة , وعقود جواهر مضيئة وبدور , سواف مستضيئة IRH ر في الكلام على قول العزيز الوهاب, :I ¨ § ¦ ¥

® ¬ « ª ©H ISH متكلما في ذلك على زيادة العمر ITH ونقصانه , وبيان إثبات القد ر وتبيانه , وأن المقدور مسطور , والمستور منشور , يوم ال بعث والنشور جانحا في ذلك لاختصار كلام أولي الألباب, ,

جامعا ما تفرق من كلامهم في هذا الكتاب , مع زيادات محق قة , وإفادات مدققة وسميته , إتحـ : ذوي الألبـاباف في قو تعالى ــه ـل ¥ ¦ § I@: ــ

® ¬ « ª © ¨H .

IQH) الأتراب جمع ) ترب( بكسر أوله ــ) , وهو ــ من كان مماثلا لآخر في السن: , وأكثر ما يستعمل في الم ؤنث , والمراد هنا المستو: يات في السن , ويريد بذلك قوله عز وجل ــ ID C B A E: ــ

G F J I HH . IRH) السوافر جمع ) سافر( ; أي ) المشرقة: . ISH سورة الرعد( . )٣٩(, آية )ITH) العمر بضم: ) العين والميم , وبضم العين وسكون الميم , وبفتح العين وسكون الميم .

QT

< <đ‚ÏÚíÚ< <

…‚ÏÖ]<íÏéÏu<l^fłmc<»< <

اعلم وفقك االله تعالى ــ أن مذهب أهل الحق هو الحقــ .

ومذهبهم أن االله : تعالى ــ قدر مقاديرــ الخلق وما يكون من الأشياء قبل أن يكون في الأزل , وعلم سبحانه ــ أنها ستقع في أوقات معلومة عنده ــ

تعالى ــ وعلى صفات مخصوصةــ ; فهي تقع على حسب ما قدرها . وخالفت القدرية IQHفي ذلك ومن ذهب إلى مذهبهم ــ IRH فقالوا ــ ; :

إنه سبحانه ــ لم يقدرــ الأشياء , ولم يتقدم علمه بها , وأنها مستأنفة العلم ;أي إنما يعلمها : سبحانه ــ بعد وقوعهاــ ISH .

وكذبوا على االله في قولهم ومذهبهم , وهو مذهب باطل بالكتاب

IQH@ قال النووي في شرح صحيح مسلم« سميت هذه الفرقة قدرية لإنكارهم و«: )١/١٥٤ (» القدر « .

IRHكالفلاسفة الذين أثبتوا علم االله ــ تعالى ــ للكليات وأنكروا عليه ــ سبحانه ــ علم الجزئيات ,وكالمعتزلة ــ الذين هم امتداد للقدرية ــ الذين أثبتوا العلم له ــ سبحانه ــ وأنكر وا تقديره للأشياء . ISHأول ما تكلم بالقدر كان بعد منتصف القرن الأول الهجري , وأول من تكلم به هو : سوسن( (

ويكنى أبا يونس , ويقال له سنسويه وسيسويه ــ: وقيل غير ذلك , كان نصرانيا ثم أسلم ــ , ثم رجع إلى دينه , ثم أخذ عنه معبد الجهني , وأخذ غيلان عن معبد .

وهؤلاء الثلاثة هم القدرية الأوائل ; أما القدرية الذين جاءوا بع د ذلك فأثبتوا العلم الله تعالى ــ , ولكن أنكروا الخلق والإرادة والمشيئة ــ ــ كالمعتزلة وغيرهم . ــ

QU

والسنة IQH. أما الكتاب :

فقو له تعالى ــ © I ª: ــ § ¦ ¥ ¤ £ ¢ ¡ �

° ® ¬ « H IRH . وقوله تعالى ــ . I} | { z y x w vH ISH: ــ إلى غ ير ذلك من الآيات .

وأما السنة فأحاديث جمة في البخاري« مسلم« و» وغيرهما ــ » : ــ ففي مسلم« عن عبد: » االله بن عمرو بن العاص ITH رضي االله ــ

عنهما , قال ــ سمعت رسول االله: قول يصلى الله عليه وسلم كتب االله «: تعالى ــ مقادير ــ الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة , وعرشه على

الماء « IUH ,وفي حديث أحمد والترمذي قدر المقادير قبل أن يخلق السم«: وات

IQH هذه المقدمة من كلام النووي في شرح مسلم« بتصرف يسير ــ) ١/١٥٤ (» . ــ IRH سورة الحديد( . )٢٢(, آية )ISH سورة التوبة( . )٥١(, آية )ITH) العاص الأصوب: ) إثبات الياء: ; قال النووي في شرح صحيح مسلم« وأما «: )١/٧٧ (»

العاصي( فأكثر ما يأتي في كتب الحديث والفق) ه ونحوها بحذف الياء , وهي لغة , والفصيح الصحيح :العاصي( بإثبات الياء) , وكذلك شداد بن الهادي , وابن أبي الموالي , فالفصيح الصحيح في كل ذلك ــ وما

أشبهه إثبات الياء: ــ ولا اغترار بوجوده في كتب الحديث أو أكثرها بحذفها ــ, واالله أعلم . »ــ IUH رواه مسلم )٢٦٥٣( .

QV

والأرض بخمسين ألف سنة « IQH. وحديث أحمد ومسلم عن ابن عمر كل شيء بقدر«: ; حتى العجز IRH

والكيس « ISH . وفي حديث آخر لو أن االله ع«: ذب أهل س مواته وأهل أرضه لعذبه م

وهو غير ظال م لـ همـ , ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا ل هم من أعمالـ همـ ولو , أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل االله ما قبله االله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم , أن ما أصاب ك ل م يكن ليخطئك وما أخطأك لـ يكن ليصيبكمـ , ولو م ITH ت

على غير هذه لدخلت النار « IUH رواه الإمام أحمد , عن زيد بن ثابت , ورواه أحمد أيضا ــ وأبو داود وابن ماجه ــ وابن حبان والطبراني عن أبي بن كعب

IQH@ عند الترمذي , وأحمد )٢١٥٦( , والحديث في )١١/١٤٤( مسلم« كما تقدم ــ) ٢٦٥٣ (» . ــ IRHكر النووي في ذ شرح صحيح مسلم« نقلا عن القاضي عياض أنه قال) ١٦/٢٠٥ (» رويناه «:

برفع العجز( الكيس(و) عطفا على ) كل( , وبجرهما عطفا على ) شيء( (« . قال المناوي في فيض القدير« الكيس(و«: )٥/٢٢ (» بفتح الكاف ــ) ; أي ــ النشاط والحذق :

والظرافة , أو كمال العقل , أو شدة معرفة الأمور , أو تمييز ما فيه الضر من النفع « . ISH رواه مسلم وأحمد ) ٢٦٥٥( )١٣٤−١٠/١٣٣( . ITHبضم الميم وكسرها , من مات يموت( مات يمات(, و ) ومات يميت(, ) .(

والأخيرة علق عليها الزبيدي في تاجه« نقلا عن شيخه ــ» ــ بقوله وهي لغة مرجوحة أنكرها «: جماعة « .

IUH رواه أحمد , وأبو داود )٣٥/٤٦٥( , وابن ماجه )٤٦٩٩( )٧٧( . قال الذهبي في المهذب« إسناده صالح«: )٨/٤٢١٢ (» « .

وقال الألباني في ظلال الجنة« إسناده صحيح«: )١/١٠٩ (» , ورجاله ثقات « .

QW

وزيد بن ثابت وحذيفة وابن مسعود . وفي مسلم« أيضا ــ » حين ــ تح آدم وموسىIQH اج , وفيه قال آدم :

لموسى أفتلوم«: ني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق بأربعين سنة ?!« IRH . وفي مسلم« أيضا ــ » من حديث علي بن أبي طالبــ , عن النبي , صلى الله عليه وسلم

وفيه قال: ما من نفس« : منفوسة ISHإلا وكتب االله مكانها من الجنة و النار إلا قد كتبت شقية أو سعيدةو فقال رجل, » يا رسول االله: أفلا نمكث !

على كتابنا وندع العمل ? فقال من كان من أهل السعادة فسيصير إلى «: عمل أهل السعادة , ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل

الشقاوة , اعملوا ; فكل ميسر لما خلق له , أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة « ITH .

وروى الإمام أبو حنيفة رحمه االله ــ عن عبد العزيز بن رف ــ , عن IUH عي مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول االله: ما من نفس إلا «: صلى الله عليه وسلم

IQHيقال تحاج الرجلان: ( ; أي ) تجادلا: . IRHمن حديث أبي هريرة ــ رضي االله عنه , رواه البخاري ــ , ومسلم )٦٦١٤( )٢٦٥٢( . ISH@ قال ابن الأثير في النهاية« أي«: )٥/٩٥ (» مو: لود يق, ة نفست الم( : ال نفست( و)ةأر فهي; )

منف( نفساء وةوس إذا ولدت: ) فأما الحيض فلا يق, فيه إلا ال نفست( بالفتح ــ ) .»ــ ITH رواه البخاري , ومسلم )١٣٦٢( )٢٦٤٧( . IUHبالتصغير ; كما في تقر« يب التهذيب . )٣٥٧ص (»

QX

وقد كتب ا الله مخرجها وم دخلها IQHوما هي لاقية , فقال رجل من الأنصار :ففيم العمل يا رسول االله قال! ? اعملوا«: ; كل ميسر ل ما خلق لهـ , أما أهل

الشقاء فييسرون IRHلعمل أهل الشقاء , وأما أهل السعادة فييسرون ISH لعمل أهل السعادة قال الأنصاري, ف » الآن ح: العملITH ق IUH .

وأخرج البزار عن عبادة بن الصامت رضي االله عنه ــ , قال ــ سمعت :

IQH) مخرجها مدخلها(و) بفتح الميم وضمها ــ: ) في اللفظين , فالوجه الأول من ــ دخل وخرج( ( ,والثاني من أدخل وأخرج( , وانظر ــ ) لمزيد بيان أدب الكاتب«ــ لابن قتيبة » . )٥٥٦ص(

قال علي القاري في شرح مسند أبي حنيفة« رائس وهانمزا وهـولخ دانكم: )اهلخدم(«: )٣٨٣ص (», هلجى أهتن موه, و هانمز, و اهوجر خانك ميأ: )اهجرمخو(, هتأش ناءهت انلى إهتدلا ولو أن مهنأش . »هلم ععطقنم, و همل عضىتقمو

IRHفي المخطوط فييسروا: ( , والصواب ما أثبتناه ) . ISHانظر الحاشية السابقة . ITHبفتح الحاء أو ضمها ــ على البناء للمعلوم أو المجهول , قال في ــ القاموس« حق(و«: » (بالفتح وجب: ; لازم متعد « .

قلت ومن أهل اللغة من جعل الفتح بوجود : على( ; كقولك ) حق عليه أن يفعل كذا: ( , والض ) م بوجود اللام( ; كقولك ) حق له أن يفعل كذا: ( ( .

IUH<وهو مروي عن مصعب بن سعد عن أبيه ; رواه أبو حنيفة في مسنده« , ومن )١/١٧٠ (» طريقه ابن أبي عاصم في : السنة« . )١٧٣رقم (»

وأعله الدارقطني في العلل« بالإرسال) ٤/٣٢٦ (» , وضعفه الألباني بهذا اللفظ في ظلال « الجنة «) ١/٧٦( .

ويشهد لأصل معناه حديث علي الذي قبله: .

QY

رسول االله يقولصلى الله عليه وسلم أول«: IQHما خلق االله القلم: IRH فقال , اجر: , فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة « ISH .

IQH< ومنهم من ضبطها بالنصب على الظرفية , وانظر ــ لمزيد بيان ــ الحاشية التالية . IRHقيد الشكل ــ هنا ــ على ثلاثة ضروب , وبحسبه تنازع أهل العلم في أسبقية العرش أو القلم في

الخلق : فالضرب الأو برفع : ل أول( القلم(و) , وذلك على معنيين ) :

الأول لـمن قال بأسبقية القلم: , فجعل سياق الحديث جملتين منفصلتين , وأخذ بظاهر الحديث . والثاني لـمن قال بأسبقية ال: عرش , إلا أن التقدير أن القلم أول المخلوقات من هذا العالم: .

والضرب الثاني برفع : أول( ونصب ) القلم( , وذلك على المعنيين نفسيهما المتقدمين ) , ويقع على حالتين :

على تقدير عامل محذوف: ولىالأ ; هو كان( , فيكون السياق المقدر ) أول ما خلق االله: ( كان : القلم ( .

والثانية على رواية: إن أول ما خلق االله«: القلم: بزيادة ــ» إن( , فيتوج ــ ) ه النصب على أن القلم( (خبرها ; حيث ينصب الجزءان في إن وأخواتها( , وهي لغة عند جماعة ) , وبعضهم خص ذلك بـ ليت( (فقط .

أما ال ضرب الثالث فبنصب : أول( على الظرفي) , ون ة صب القلم( على المفعول) ية وهذا على قول من , قال بأسبقية العرش جع, ف السياقل جملة واحدة , والمراد , أن االله ــ: ( عز وجل ــ أمر القلم عند أول خلقه

أن يكتب هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية, و ) ; قال رحمه االله ــ بغية المرتاد«في ــ فهو «: )١٨١ص (» نصب على الظرف ; إذ هي المصدرية) ما( , وهي والفعل بتأويل المصدر الذي يجعله ظرفا ; كما يقال أول : (

ما لقيت فلانا سلمت عليه ; أي ) في أول أوقات لقي: ( سلمت عليهه , وإذا كان معناه أنه قال له في أول ) أوقات خلقه هذا القول ; لـم يدل على أنه أول مخ لوق ; بل هو دليل على أنه خلق قبله غيره « .

ISH< رواه أحمد , والترمذي )٣٧/٣٧٨( ــ وصححه ــ , وأبو داود )٣٣١٩ ( , والبزار في )٤٧٠٠( مسنده« البحر الزخار« −٧/١٣٧ (» وصححه الألباني, )» ظلال الجنة« في , والوادعي في )٥٠−١/٤٨ (» الجامع الصحيح في القدر« . )١٠٣−١٠٢ص (»

RP

قال علي بن المديني IQH :إسناده حسن IRH . وأخرج الإمام أحمد والترمذي وصححه ــ عن عبادة بــ ن الصامت ,

قال قال رسول االله: أول ما خلق االله«: صلى الله عليه وسلم القلم: , قال له اكتب: , قال :يا رب وما أكتب! ? قال اكتب مقادير كل شيء: « ISH .

وأخرج الترمذي عن أبي بن كعب رضي ــ االله عنه قالــ سمعت : رسول االله يقولصلى الله عليه وسلم أول ما خلق االله«: القلم: , فقال له اكتب: , فجرى

بما هو كائن إلى الأبد « ITH . قال عبد الرحمن بن أبي زرارة وهذا الحديث من الصحاح: IUH .

وفي تفسير مكي« « IVHعن ابن عباس رضي االله عنهما ــ قالــ خلق :

IQH) المديني بفتح الميم وكسر الدال: ) ; نسبة إلى مدينة رسول االله كما في ^ الأنساب« « توض«, و )١٥٣−١٢/١٥٢( يح المشتبه «) ٨/١٠٠( .

IRHنقل ذلك عن ابن المديني عبد الحق الإشبيلي في : الأحكام الوسطى« «) ٤/٣٠٧( . ISH تقدم تخريجه . )١٩ص(ITH لم أظفر به عن أبي بن كعب عند الترمذي ولا عند غيره من المصادر الحديثية الأخرى , وأورده

ابن الأثير في جامع الأصول« من زيادات رزين العبدري) ٤/١٨ (» التي أوردها في كتابه التجريد« , قال » عنه الذهبي في سير أعلام النبلا« أد«: )٢٠/٢٠٥ (»ء كتابلخ ه زيادات واه ية , لو تنزه عنها لأجاد « .

IUHالعبارة ــ هنا ــ غير مستقيمة ; فلا يحفظ من المحدثين من يعرف بهذا الاسم , وإنما قد ورد ذكره في الرو ; ويظهر أن سقطا تخلل السياق ــ اة واالله أعلم . ــ

IVHهو أبو محمد مكي بن حموش الأندلسي القيسي , ويعرف بمكي بن أبي طالب ; مقرئ وعالم بالتفسير والعربية ; له ك تب كثيرة ; منها الهداية إلى بلوغ النهاية« , وهو في معاني القرآن وتفسيره » , توفي سنة

, انظر )هـ٤٣٧( الأعلام« للزركلي » )٧/٢٨٦( .

RQ

االله النون IQH وهو الدواة ــ , وخلق القلم ــ , فقال اكتب: , قال وما : أكتب ? قال اكتب ما هو كائن إلى يوم: القيامة من عمل معمول بر أو ــ

جورف ورزق مقس ــ حلال أو حرام ــوم , ثم الزم كل شيء من ذلك شأنه ــ من دخوله في الدنيا ومقامه IRHفيها كم هو , وخروجه منها كيف ISH .

تفسير الثعلبي«في و « ITH :قال ابن عمر قال النبي: أول شيء «: صلى الله عليه وسلم خلق االله القلم: ; من نور , طوله خمس مئة IUHعام IVH فقال القلم , جرا: ,

IQH) النون هي الوعاء التي يوضع فيه الحبر: ) . IRH) المقام هنا ــ) بضم الميم: ــ ; من الإقامة , أما الفتح فمن القيام . ISH انظر تفسير مكي« , وأخرجه الطبري في )١٢/٧٦١٣(» تفسيره« و ) ٢١/١٠٤ (»

, والبيهقي في )٢٣/١٤٣( القضاء والقدر« . )٢١١ص (»ITHهو أبو إسحاق: , أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري ; مفسر , له اشتغال بالتاريخ ,من كتبه الكشف والبيان في تفسير القرآن«: , ويعرف بـ » تفسير الثعل« بي , توفي سنة » , انظر )هـ٤٢٧(

الأعلام« للزركلي » )١/٢١٢( . IUHأثبته ــ هنا ــ بحذف ألف مئة( , وفي المخطوط إثباتها ) , وقد كانت تضاف الألف ــ وتبقى الميم

على كسرها ; لإزال ــ ة الالتباس بينها وبين منه( ونحو ذلك ــ) ; دفعا لاشتباه الرسم في اللفظتين ــ , وكان هذا قبل نقط الحروف , أما الآن فلا حاجة إلى ذلك , قال ابن قتيبة في أدب الكاتب« )ةائم(و«: )٢٤٦ص(»

فا للا أيهوا فادز وا بهلصفي ت مذخأ(: ولق تكنى أر تلاأ, )هنم( ينبا وهنيا ب ت منهذخأ(و, )ةائ مـ لولف, ) . »ئار القلى عسبتل لافل الأنكت

أما الفصل في خمس مئة( ونحوها ــ) ــ بدل خمسمئة( , فالأول على القياس ) , والثاني على شذوذ ,انظر همع الهوامع« للسيوطي » )٢/٥١٥( .

IVHأي مسيرة خمس مئة عام: ; كما في رواية أبي الشيخ في العظمة« «) ٢/٥٩٠( .

RR

فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل وفاجرهاIQH هار; ب , ورطبها ويابسها « IRH .

فثبت بالكتاب والسنة بطلان مذهب القدرية ومن وافقهم ــ . ــ وفي الحديث القدرية مجوس هذه الأمة«: , إن مرضوا فلا تعودوهم ,

وإن ماتوا فلا تشهدوهم « ISH . وهذا أوان الشروع في المراد , وعلى االله الهداية إلى سبيل الرشاد .

أما قوله تعالى ــ © I ¬ « ª: ــ § ¦ ¥

® H ITH ;المحو( فـ ذهاب أثر الكتابة: ) , يقال محاه يمحوه : ( محوا , إذا ) ذهب أثره , كذا في تفسير ابن عادل« « IUH يثبت(, و قرأه) أبو

IQHبفتح الباء ــ هنا ; أي ــ الصادق التقي: , وهو خلاف الفاجر , أما البر ــ بالكسر ــ فهو الخير : والفضل . IRH أخرجه الثعلبي في تفسيره« , وأبو الشيخ في )٣٦٧−٨/٣٦٦(» العظمة« دون ) ٢/٥٩٠ (»

ذكر برها وفاجرها«: , ورطبها ويابسها , وضعف إسناده رضاء االله المباركفوري في تعليقه على الكتاب » ,وأورد في الحاشية ــ أيضا ــ روايات للحديث بألفاظ أخرى إس نادها حسن , فلتنظر ــ لمزيد بيان . ــ

ISHمن حديث ابن عمر , رواه أبو داود , وأحمد )٤٦٩١( , وابن أبي عاصم في )١٢٥و٢/٨٦( السنة« وحسنه الألباني في , )١/١٤٩ (» ظلال الجنة« بم) ١٥٠−١/١٤٩ (» جموع طرقه .

ITH سورة الرعد( . )٣٩(, آية )IUH انظر تفسير ابن عادل« , وهو )١١/٣٢٠(» أبو حفص: , سراج الدين , عمر بن علي بن عادل

الحنبلي الدمشقي , صاحب التفسير الكبير اللباب « في علوم الكتاب , توفي بعد سنة » , انظر )هـ٨٨٠( الأعلام« للزركلي » )٥/٥٨( .

RS

عمرو وابن كثير وعاصم بالتخفيف , من أثبت( , وقرأه الباقون ) بالتشديد , وهي قراءة ابن عباس , واختيار أبي عبيد IQHوأبي حاتم IRH لكثرة من قرأ بها , ولقوله تعالى ــ . I _ ] H ISH: ــ

ومفعول يثب ( محذوف) ت ; أي ويثب: ( ما يشاءت , إلا إ ) نه استغني بتعدية الف عل الأول عن تعدية الثاني ITH كما في قوله ; سبحانه ــ : ــ

I © § ¦ ¥ ¤ª H IUH .

إذا تقرر هذا ; فذهب جمع كثير وجم غفير إلى أن العمر يزيد وينقص ,وكذا القول في السعادة والش قاوة , والإيمان و الكفر ; تمسكا بظاهر هذه الآية

IQHهو القاسم بن سلام: , من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه , توفي سنة , انظر )هـ٢٢٤( الأعلام« زركلي لل» )٥/١٧٦( .

IRHهو سهل بن محمد بن عثمان السجستاني: , من كبار علماء اللغة والشعر , توفي سنة , )هـ٢٤٨(انظر الأعلام« للزركلي » )٣/١٤٣( .

ISH سورة إبراهيم( . )٢٧(, آية )ITH@حذف المفاعيل الخمسة ــ ونحوها ــ يفيد أغراضا عدة هلوقك; ارصتاخ بيممعالت: اهنم;

جم: يأ; I× Ö Õ Ô ÓH: ــ تعالى ــ ; كنحو ارصت الاخبلط: اهنمو, هادب عيع : I ®

° H ;ومنها وبنالذ رفغي: يأ , المتعلق بالاعتماد على ما تقدم ذكره: ; كالآية التي أشار إليها المصنف وغيرها من الأغراض ــ . ــ

وانظر ــ لمزيد بيان جواهر البلاغة في المعاني والبيان و«ــ البديع لأحمد الهاشمي » . )١٥٧−١٥٦ص(IUH سورة الأحزاب( . )٣٥(, آية )

RT

الشريفة , وبه قال الإمام عمر بن الخطاب , وعبد االله بن مسعود , وأب ووائل IQH وكعب الأحبار , IRH ومالك بن دينار , ISH وغير ــ هم . ــ

وهو قول الكلبي ITH فإنه ; قال يمحو من الرزق ويزيد فيه: , ويمحو من الأجل ويزيد فيه . ورواه عن النبي . IUH صلى الله عليه وسلم

IQH قال العيني في عمدة القاري« بالهمزة بعد الألف«: )١/٢٧٨ (» شقيق بن سلمة الأسدي : أسد خزيمة ــ , كوفي تابعي ــ أدرك زمن رسول االله, ولم يرهصلى الله عليه وسلم وسمع عمر بن الخطاب وعثمان وعليا ...

وابن مسعود وعمارا وغيرهم من الصحابة والتابعين وأجمعوا على جلالته وصلاحه وورعه وتوثيقه... وهو , من أجل أصحاب ابن مسعود « .

IRH قال النووي في شرح صحيح مسلم« هو كعب بن ماتع«: )٣/٧٦ (» بالميم والمثناة من فوق ــ بعدها عين الأحبار(, و ــ العلماء: ) , واحدهم حبر: ( فتح الحاء وكسرها لغتانب) ; أي كعب العلماء: ,

كذا قاله ابن قتيبة وغيره , وقال أبو عبيد سمي كعب الأحبار لكونه صاحب كتب الأحبار: , جمع حبر( ( ,وهو ما يكتب به , وهو مكسور الحاء , وكان كعب من علماء أهل الكتاب , ثم أسلم في خلافة أبي بكر ,

وقيل بل في خلافة عمر ــ: رضي االله عنهما وهو من فضلاء التابعين... ــ « . ISHهو أبو يحيى: , مالك بن دينار البصري , كان ورعا , توفي في البصرة سنة , انظر )هـ١٣١(

الأعلام« للزركلي » )٥/٢٦١( . ITHهو أبو النضر: , محمد بن السائب بن بشر الكلبي نسابة: , راوية , عالم بالتف سير والأخبار وأيام العرب , وصنف كتابا في تفسير القرآن , وهو ضعيف الحديث ; حدث عنه ثقات من الناس , ورضوه في التفسير , وأما الحديث ففيه مناكير , توفي سنة , انظر )هـ١٤٦( الأعلام« للزركلي » )٦/١٣٣( .

IUH أخرجه ابن سعد في الطبقات« , وابن جرير في )٣/٥٧٤ (» تفسيره« «) ٥٦٦−١٣/٥٦٥( . قال الألباني في الضعيفة« هتآف; ــ وعاضو منك يمـ لنإ ــا د جيفع ضادنسا إذهو«: )١١/٧٦٨ (»

.»... كلذ بو هفتر اعد قل ب; بذالك بمهت ميئب سهنإ; ف ــ اذه ــ يبلالك

RU

قال الإمام الفخر IQH :»قالوا إن االله: يمحو من الرزق و يزيد فيه ,وكذلك القول في الأجل والسعادة والشقاوة والإيمان والكفر « IRH .

قال والقائلون بهذا القول كانوا يدعون ويتضرعون إلى االله أن «: يجعلهم سعداء لا أشقياء « .

فعن أبي عثمان النهدي ISH أن عمر بن الخطاب , رضي االله عنه ــ كان ــ يطوف بالبيت وهو يبكي , ويقول اللهم إن كنت كتبتني في أهل السعادة :

فأثبتني بها , وإن كنت كتبتني في أه ل الشقاوة والذنب فامحني ITH وأثبتني في أهل السعادة والمغفرة ; فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب IUH .

وكان ابن مسعود رضي االله عنه ــ يقولــ اللهم إن كنت ك: تبتني في السعداء فأثبتني فيهم , وإن كنت كتبتني في الأشقياء فامحني من الأشقياء

IQH هو أبو عبد االله: , محمد بن عمر بن الحسن , المعروف بفخر الدين الرازي , من تصا نيفه :مفاتيح الغيب« في تفسير القرآن» , توفي سنة , انظر )هـ٦٠٦( الأعلام« للزركلي » )٦/٣١٣( .

IRH انظر تفسير الرازي« «)١٩/٥١( . ISH) النهدي بفتح النون وسكون الهاء: ) , وهو , ــ ةثلث ميمالمو, ةيلق ثملاب ــ ملن بنحم الردبع

مشهور بكنيته , انظر تقريب التهذيب« . )٣٥١ص (»ITHبتثليث الحاء ; من محاه( يمحوه: ( ) يمحاه(و) يمحيه(و) ; أي ) أذهب أثره: .

والأولى هنا ــ ــ ضبطها بالضم , وذلك لأن المتكلم استعمل لفظ يمحو( في السياق الذي بعده) . IUH أخرجه الطبري في تفسيره« «) ١٣/٥٦٤( .

وصححه الألباني في الضعيفة« بالمتابعة) ١١/٧٦٤ (» .

RV

واكتبني في السعداء ; فإنك تمحو ما تشاء وتثبت IQH . وكان أبو وائل رضي االله عنه ــ يكــ ثر أن يدعو اللهم إن كنت كتبتنا :

أشقياء فامحنا واكتبنا سعداء , وإن كنت كتبتنا سعداء فأثبتنا ; فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب « IRH .

وقال كعب لعمر ب ن الخطاب رضي االله عنهما ــ لولا آية من كتاب : ــ االله لأنبأتك بما هو كائن إلى يوم القيامة :I « ª © § ¦ ¥

® ¬ H ISH . وقال مالك بن دينار للمرأة التي دعا لها اللهم إن كان في: بطنها جارية

فأبدل ها غلاماـ ; فإنك تمحو ما تشاء وتثبت ITH . وحجة القائلين بذلك الكتاب والسنة: .

فأما الكتاب فهذه الآية الشريفة . وجه الحجة منها أنها عامة في كل شيء يقتضيه ظاهر اللفظ .

IQH أخرجه الطبري في تفسيره« «) ١٣/٥٦٤( . وصححه الألباني في الضعيفة« بمجموع طرقه) ١١/٧٦٤ (» .

IRH أخرجه الطبري في تفسيره« «) ١٣/٥٦٣( . قال الألباني في الضعيفة« رواه ا«: )١١/٧٦٤ (» بن جرير بسند صحيح عنه « .

ISH أخرجه الطبري في تفسيره« «) ١٣/٥٦٥( . ITH رواه الدارقطني في السنن« , ومن طريقه أخرجه البيهقي في )٤/٥٠١ (» سننه الكبرى« «

)٧/٧٢٩( .

RW

وأما دعوى التخصيص ففيها نظر كما يأتي : فعن عمر وابن مسعود رضي االله عنهما ــ أنهما قالاــ يمحو السعادة :

والشقاوة , ويمحو الرزق والأجل يثبت ما يشاء, و IQH . وفي تفسير القرطبي« « IRHابن عادل« و « ISH :روى أبو الدرداء عن

النبي قالصلى الله عليه وسلم إن االله «: سبحانه ــ يفتح الذــ كر في ثلاث ساعات يبق من ين الليل , فينظر في الك تاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره , فيمحو ما يشاء ويثبت

ما يشاء « ITH . وفي تفسير القرطبي« وغيره ــ » قال اب: ــ عباسن إن الله لوحا :

محفوظا مسيرة, IUH خمس مئة عام من در, ة بيضاء , له د فتان IVHمن ياقوتة حمراء , الله فيه كل IWHيوم ثلاث مئة وستون نظرة , يثبت ما يشاء ويمحو ما

IQHيريد بذلك ثرين المذكورين آنفا عن عمر وابن مسعود ــالأ: رضي االله عنهما . )٢٦−٢٥ص(ــ IRH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٢( . ISH انظر تفسير ابن عادل« «)١١/٣٢٠( . ITH رواه الطبري في تفسيره« . )١٥/٣٤(و) ١٣/٥٧٠(و) ١١/٥٦٠ (»IUHبالرفع أو النصب , أما الرفع فعلى الخبرية لـمبتدإ محذوف , تقديره طوله مسيرة خمس مئة : (

عام , وأما النصب فعلى الظرفية ) , تقديره في مسيرة خمس مئة ( عام ( . IVH) الدفتان بفتح الدال: ) ; أي الجانبان: الدفة(, و هي) الجنب من كل شيء: , ومنه دفتا : ( المصحف ( . IWHبالنصب على الظرفية ; أي في كل يوم: ( ( .

RX

يشاء IQH . وقال وهب بن منبه خلق االله لوحا من درة بيضاء: قلمه من زمردة ,

خضراء , وكتابه نور , ينظر االله فيه كل يوم ثلاث مئة وستين نظرة , يحيي ويميت , وي عز ويذل ويرفع أقواما ويخفض , آخرين , ويحكم ما يشاء ,

ويفعل ما ي ريد IRH . وقال قيس بن عباد ISH في اليوم العاشر من رجب ــ هو اليوم ال: ــ ذي

يمحو االله فيه ما يش اء ويثبت ما يشاء ITH .

IQHأخرجه الطبري في التفسير« , وأبو الشيخ في )٢٢/٢١٥(و) ١٣/٥٧٠ (» العظمة« « , والطبراني في )٦٢١و٢/٤٩٢( الكبير« «) ١٠/٢٦٠( .

قال رضاء االله المباركفوري في تعليقه على العظمة« وإسناده ضعيف«: )٢/٤٩٢ (» « . وقال الأل باني في شرح العقيدة الطحاوية« معلقا على رواية الطبراني ــ) ٢٣٣ص (» وإسناده «: ــ يحتمل التحسين ; فإن رجاله كلهم ثقات ; غير بكير بن شهاب ــ وهو الكوفي , قال فيه أب ــ و حاتم :

شيخ« , وذكره ابن حبان في » الثقات« «« . IRH رواه أبو الشيخ في العظمة« وفيه طول) ٧٠٦−٢/٧٠٥ (» .

قال محقق الكتاب رضاء االله المباركفوري موضوع«: )٢/٧٠٨( ; لأن في إسناده أحمد بن محمد بن غالب الباهلي ــ غلام خليل ; كان ممن يفتعل الحديث ــ .

ISHوفي المخطوط عبادة«: , والصواب ما أثبتناه من كتب التراجم » . قال ابن حجر في التقريب« بضم الم«: )٤٥٧ص (» هملة وتخفيف الموحدة مخضرم... , مات بعد

الثمانين , ووهم من عده في الصحابة « . ITH رواه الطبري في تفسيره« , والبيهقي في )١٣/٥٧١ (» شعبه« ; قال محققه )٣٠٤و٥/٣٠٣ (» عبد العلي حامد في الحديث الأول إسناده فيه جهالة«: , وفي الثاني » إسناده ليس بذاك«: « .

RY

وقال مجاهد يحك: م االله أمر السنة في رمضان , فيمحو ما يش اء ويثبت ما يشاء IQH .

وعن ابن عباس ن االله يقضي الأقضية في لإ: يلة نصف شعبان ,ويسل مها لأربابها في ليلة القدر IRH .

واحتجوا أيضا بقوله تعالى ــ سورة فاطر(في ــ ( :I á à ã â

ê é è ç æ å ä H ISH أي ; لا يطول: عمر إنسان ولا ينقص من عمره إلا وهو في كتاب ; أي في اللوح المحفوظ: .

وقال كعب الأحبار حين طعن عمر وحضرته الوفاة ــ واالله لو دعا : ــ عمر أن يؤخر أجله لأخرهاالله , فقيل له إن االله : عز وجل ــ يقولــ : I r

z y x w v u t s H ITH ,فقال هذا إذا حضر (: الأجل , فأما قبل ذ لك فيجوز أن يزاد وينق , وقرأ هذه الآية )ص IUH حكاه ,

البغوي وغيره .

IQH رواه الطبري في تفسيره« «) ١٣/٥٦٨( . IRH لم أظفر بسنده أورده البغوي في , و تفسيره« مر) ٧/٢٢٨ (» ويا عن أبي الضحى , عن ابن عباس .

ISH سورة فاطر( . )١١(, آية )ITH سورة الأعراف( . )٣٤(, آية )IUH أخرجه معمر بن راشد في جامعه« الملحق−١١/٢٢٤ (» , وابن سعد في ) الطبقات« «

, والفريا )٣/٣٦١( بي في القدر« قال محققه عبد االله بن حمد المنصور; )٢٤٧ص (» إسناده صحيح«: ...« .

SP

قال الزمخشري وقد استفاض على ألسنة الناس«: أطال االله عمرك : ( وفسح في مدتك وما أشبهه ــ) . IQH »ــ

واحتجوا أيضا بقوله تعالى ــ سورة الأنع( في ــ I Z Y X W V : )ام

\ [ H IRH . فثبت بظاهر هذه الآية أن للإنسان أجلين , وتأولها حكماء الإسلام

على ما حكاه الإمام الفخر ــ ISH أن لكل إنسان ــ أجلين : أحدهما الآجال الطبيعي: . ةالثاني الآجال : الاخترامية ITH .

فالآجال الطبيعية هي التي لو بقي المزاج مصونا عن العوارض الخارجية كالغرق والحرق ولسع الحشرات وغيرها ــ لانتهت مدة بقائه إلى ــ

الأوق ات الفلكية .

IQH انظر الكشاف« للزمخشري » )٣/٦٠٤( . IRH سورة الأنعام( . )٢(, آية )ISHأي الإمام الرازي: , وتقدمت تر جمته .)٢٥ص(ITH وفي المخطوط الآجال الاعتراضية: ( , والصواب ما أثبتناه ) ; نقلا عن الرازي في تفسيره« «

)١٢/٤٨١( . قال ابن فارس في المقاييس« الخاء والراء والميم«: )٢/١٧٣ (» أصل واحد: وهو ضرب من ,

الاقتطاع يقال, خرمت الشيء: ( اخترمهم الدهر( و, ) ( ...« . قلت ويريد الرازي بذلك: العوارض الخارجية التي تخترم المزاج عن طبيعته: ; أي التي تقتطع :

منـه س كون النفس والاطمئنان .

SQ

والآجال الاخترامية هي التي تحصل بسبب من: الأسباب الخارجية كالغرق والحرق ولسع الحشرات ــ . ــ

وعليه فالعمر الطبيعي: أن يموت الشخص لا بعلة خارجية: IQH . هذا احتجاجهم من الكتاب .

وأما السنة فاحتجوا منها بقوله صلة الرحم وحسن الخلق «: صلى الله عليه وسلم

IQH@وهذا التقسيم للآجال والأعمار مما شط به الرازي عن أقوال السلف في تفسير الآية المذكورة ,ووافق بقوله ــ هذا ــ رأي المعتزلة ; كما ذكر ذلك أ بو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط« «)٤/٤٣٢ (

بقوله ــ بعد أن أورد كلام الرازي وهذا قول المعتزلة«: ــ وهو نقله عنهم وقال, هذا قول حكماء : الإسلام « .

وقد أورد ابن جرير الطبري أقوال السلف في تفسير الآية , ورجح قول من قال ب لو الألج الأنأهو الحياةلج أ: اني الثلجالأو, ا ين الد عندهى مس الم هو أجل البعث: , انظر تفسير الطبر« − ٩/١٥٠(» ي

١٥٤.( وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى« فالأجل الأول هو أجل كل عبد«: )١٤/٤٨٩(» ;

الذي ينقضي به عم ره الأجل المسمى عنده(و, هو) أجل القيامة العا: مة ول, هذا قالـ مسمى عنده(: فإن ; ) وقت الساعة لا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل كما قال; :I Ê É È Ç Æ Å Ä Ã Â Á

Ñ Ð Ï Î Í Ì ËH ,بخلاف ما إذا قال مسمى: ( كقوله; ) :II H G F E DH ; لم إذ يقي د بأنه مسمى عنده فقد يعرفه العباد; وأما أجل الموت فهذا تعرفه الملائكة الذين يكتبون رزق العبد ,

وأجله وعمله وشقي أو سعيد كما قال في ; الصحيحين« عن» ابن مسعود قال حدثنا رسول االله: وهو ــصلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خ«: ــ قه في بطن أمه أربعين يوما نطفةل ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم ,

يكون مضغة مثل ذلك م يبعث إليه الملكث, فيؤمر بأربع كلمات, فيقال, اكتب رزقه وأجله وعمله وشقي : أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح, فهذا الأجل الذي هو أجل الموت قد يع, » مه االله لل من شاءـ من عباده وأما ,

أجل القيامة المسمى عنده( فلا يعلمه إلا هو) « .

SR

وحسن الجوار يعم رن IQHالديار ويزدن في الأعمار , رواه إمامنا أحمد » ,والبيهقي عن عائشة IRH .

وقوله صلة الرحم تزيد في العمر«: صلى الله عليه وسلم , وصدقة السر تطفئ غضب الرب « ISH رواه القضاعي , ITH عن ابن مسعود .

وقوله من أحب أن يبسط له في رزقه«: صلى الله عليه وسلم وأن ينسأ, IUH له في أثره IVH ;فليصل رحمه « IWH رواه البخاري ومسلم , .

وفي طريق آخر IXH :»من أحب أن يمد االله في عمره وأجله , ويبس في ط

IQH بضم الميم من عمر يعمر( , أو ضم الياء وسكون العين وكسر الميم من ) أعمر يعمر( , أو ) ضم @ الميم وفتح ا لعين وكسر الميم المشددة من عمر يعمر( ( . IRH رواه أحمد في مسنده« , والبيهقي في )٤٢/١٥٣ (» شعب الإيمان« , وابن أبي الدنيا )١٠/٣٤٤ (»

مكارم الأخلاق«في قال الألباني في, )١٠٥و١٠٣ص (» الصحيحة « ; يحح صادنسا إذهو«: )٢/٤٨(» محيرغ; ينخي الشالجر; اتق ثهالجر , سأ به بسيل: ماتو حب أالقو, ينع مناب هقث ودق و, مزه من بدم . »...»اتقالث« فيانب حن ابهركذو

ISH رواه القضاعي في مسنده« , وصححه الألباني في )١/٩٣ (» الصحيحة« موردا ) ٤/٥٣٥(» الشطر الثاني منه بشواهده , ثم ذكر منها حديث ابن مسعود , وقال عن شطره الأول ــ )٤/٥٣٧( بعد أن

ضعف الإسناد الترغيب« في ةيرث كداهوا شهـ لهلوأ يت الةاديالزو«: ــ «...« . ITH بضم القاف وفتح الضاد ــ كما في الأنساب« للسمعاني » . ــ )١٠/٤٤٦(IUH قال الحافظ ابن حجر في الفت« وينسأ(«: )١٠/٤١٦ (»ح بضم أوله وسكون النون: ) , بعدها

مهملة ثم همزة ; أي يؤخر: « . IVH قال الحافظ ابن حجر في الفتح« في أثره(«: )١٠/٤١٦ (» ; أي ) في أجله: « . IWH< من حديث أنس بن مالك , رواه البخاري , ومسلم )٥٩٨٦) (٢٠٦٧( )٢٥٥٧( . IXH أو أخرى( الطريق(; فـ ) تذكر وتؤنث) .

SS

رزقه فليتق االله; وليصل رحمه « IQH . وفي آخر صل رحمك«: ; يزد في عمرك « IRH .

وأخرج ابن مردويه ISHعن علي رضي االله عنه ــ , قال ــ قال رسول :

IQH من حديث علي بن أبي طالب , أخرجه الخرائطي في مكارم الاخلاق« , والطبراني )١٠١ص(» الأوسط«في , وابن عدي في )٧/٧٠ (» الكامل« , والبيهقي في )٣/٢٩١ (» شعب الإيمان« «) ١٠/٣٣٠( .

وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب« , والعراقي في )٣/٢٢٧(» المغني عن حمل الأسفار« «, ويشهد له حديث أنس الذي قبله )٦٧٨ص( .

وقد جاءت زيادة غير ثابتة في الحديث بلفظ ويدفع عنه ميتة السوء«: عند عبد االله بن أحمد في زوائد » المسند« والطبراني في )١/١٤٣ (» وسطالأ« وابن عدي في ) ٣/٢٣٣ (» الكامل« «) ٨/٤١٥( )٥/٣٩٥ ( وغيرهم ــ , انظر ــ الضعيفة« للألباني » )١١/٦٢١( .

IRH من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري , رواه الحارث في مسنده« بغية ا ــ٢/٨١٣ (» لباحث (بلفظ يا ابن آدم«: اتق ربك! وبر والديك, وص, رحمكل يزد لك في عمرك; وييسر لك يسرك, ويجنب , عسر ويبسط لك في رزقك , ك يا ابن آدم, أطع ربك تسم عاقلا! ولا تعص ربك فت, سمى جاهلا «.

والحديث أورده الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة« في باب ما جاء في العقل) ٦/٢٤(» , وقال كل حديث في هذا الباب ضعيف«: )٦/٣٠( « .

وأورده الحافظ ــ كذلك المطالب العالية«ــ في , وقال )١٣/٧٢٠(» هذه الأحاديث «: )١٣/٧٢٥( من كتاب العقل« لداود بن المحبر» ا موضوعةهل ك: , ذكرها الحارث في مسنده« «« .

قلت وأما صلة الرحم وزيادتها في : العمر ; فقد ثبتت بأحاديث أخرى صحيحة ــ كما تقدم آنفا . ــ ISHهو أحمد بن موسى بن مردويه: , أبو بكر الأصبهاني حافظ: , مؤرخ , مفسر , له كتاب

التاريخ« , وكتاب في تفس » ير القرآن , ومسند , ومستخرج في الحديث , توفي سنة , انظر )هـ٤١٠( الأعلام« للزركلي » )١/٢٦١( .

أما ضبط مردويه( ; فقد قيد شكله ابن ناصر الدين الدمشقي في ) توضيح المشتبه« بفتح ) ٨/١١٠ (» الميم وسكون الراء وضم الدال وسكون الواو , وذكر أن منهم من ضم الميم وكسرها , وضبط = )ويه(

ST

الصدقة على وجهها«: صلى الله عليه وسلم االله IQH وبر الوالدين , , واصطناع المعروف :ل الشوتح قاء سعادة , وتزيد في العمر , وت قي مصارع السوء « IRH .

وروى الإمام أبو حنيفة رحمه االله ــ عن عبد االله بن علي بن أبي الجعدــ ,عن ثوبان رضي االله عنه ــ , قال ــ قال رسول االله: لا يزيد في العمر «: صلى الله عليه وسلم إلا البر , ولا يرد القدر إلا الدعاء , وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه « ISH .

هذا حاصل استدلال من قال بزيادة العمر ونقصه والمحو والإثبات ,

بسكون الواو وفتح الياء= . وهو من الأعلام المختومة بـ ويه( ; كسيبوي ) بفتح الواو وسكون الياء ه ــ , ويبنى على الكسر ــ , إلا

أن المحدثين يضبطونها بـ سيبويه( مردويه(و) بسكون الواو وفتح الياء ــ) ــ كما ضبطه ابن ناصر الدين . وقد ذكر السيوطي بغية الوعاة« في سبب ضبط المحدثين بهذا الشكل بقوله) ١/٤٢٨ (» هذا «:

اصطلاح لأ الحديثله في ك اسمل بهذه الصيغة , وإنما ع وا إلى ذلكلد حديثـ ل أندر و اسم)هيو( شيطان ,وا عنلدعف ه كراهة له « .

قلت وأورد السخاوي الحديث المشار إليه في : المقاصد الحسنة« , وذكر بأنه أخرجه )٧٠٨ص(» تياوقنال اشرعم« في . يعخ النيماهرب إنا عذك, و ــ هلو قنم ــ رم عن ابن ع»ينله الأة

IQH قال المناوي في فيض القدير« شارحا ــ) ٤/٢٣٧ (» على وجهها المطلوب شرعا«: ــ « . IRH< رواه أبو نعيم في الحلية« , وضعفه الألباني )٦/١٤٥ (» , انظر الضعيفة« «)٨/٢٦٧( .

ISH لـم أقف عليه عند أبي حنيفة في مسنده« , ورواه أحمد » , وابن ماجه )١١١و٩٥و٣٧/٦٨( , وابن حبان )٤٠٢٢(و) ٩٠( , والحاكم في )٣/١٥٣( مستدركه« «) ١/٦٧٠( .

وحسنه الألباني بشاهد ; دون قو له وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه«: , وقال » مـ لنيإف«: , انظر »اداها شهـ لدجأ الصحيحة« «)١/٢٨٦( .

SU

على سبيل العموم . وذهب جمع كثير وجم غفير إلى أن العمر لا يزيد ولا ينقص , وأن المراد

بالمحو والإثبات ليس على سبيل العموم , وبه قال الجمهور , وحكى ابن عطية IQH أنه مذ هب أهل السنة IRH .

واحتجوا أيضا ــ على ذلك بالكتاب والسنة ــ . أما الكتاب ; فقوله تعالى ــ , I¿ ¾ ½ ¼ » º ¹ H ISH: ــ

وقوله تعالى ــ , Iz y x w v u t s rH ITH: ــ وقوله تعالى ــ . Ie d c bk j i h g f H IUH: ــ

وأما السنة فاحتجوا منها بحديث ابن مسعود; , عن النبي إن «: صلى الله عليه وسلم أحدكم يجمع خلق ه في أربعين يوما , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يبعث االله إليه ملكا , ويؤمر بأربع كلمات , ويقال له :

IQHهو أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المح: اربي الغرناطي , مفسر فقيه ,عارف بالأحكام والحديث , له شعر , ومن كتبه المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز«: , توفي سنة »

, وقيل )هـ٥٤٢( , انظر )هـ٥٤٦(و) هـ٥٤١: ( الأعلام« زركلي لل» )٣/٢٨٢( . IRH انظر تفسير ابن عطية« «)٢/٣٩٦( . ISH سورة المنافقون( . )١١(, آية )ITH سورة الأعراف( . )٣٤(, آية )IUH سورة آل عمران( . )١٤٥(, آية )

SV

اكتب عمله ورزقه وأجله شقي, و IQHأو سعيد , ثم ي فخ فيه الروحن ...«

الحديث ــ IRH رواه الستة ــ , البخاري ومسل: م وأبو داود والترمذي

IQH قال الحافظ ابن حجر في الفتح« الرفعب«: )١١/٤٨٣ (» ; خبر مبتدإ محذوف « . قلت ومنهم من عد الرفع ــ: هنا ــ على أنه معطوف على ما قبله , إلا أنه عدول عن الحكاية إلى صورة ما يكتبه , وليس على أنه خبر , فتكون ص ورة ما يكتب شقي: ( , أو يكتب ) سعيد: ( ( .

واختار هذا الرأي العيني في عمدة القاري« بقوله ــ) ٢٣/١٤٦ (» متعقبا كلام ابن حجر ليس «: ــ كذلك لأنه معطوف; ما قلى ع الذي هوهلب أر( عن لد ب في, )عب مجونك لأن; ورار تقدير قول فيؤمر: ( ه بأربع كلمات تتعلقةملك: ) وك, )هقزر(ـ ب مةل تعلق ت وك, )هلجأ(ـ ب مةل تعلق ت أو هتادعس(ـ ب وكان م, )هتاوق ش ن

الظاهرقح أن يقال كتي: ( فع, )هتاوقش وهتادع سب عنلد ذلك حكاية بصورة ما يكتب وهو أن, ه كت يه ب أويقش( وهلجأ وهقزر . »)يدع س

IRHبالنصب , أو الضم , أو الجر ــ لى شذوذ وندورع . ــ أما النصب فعلى المفعولية ; بتقدير أريد الحديث: ( أو ) اذكر الحديث( أو ) أكمل الحديث( (

ونحوها ــ . ــ ومنهم من نصب على نزع الخافض ; بتقدير إلى آخر الح: ( ديث , وهو شاذ ) , وذلك لأن نزع

الخافض ــ في اللغة ــ يأتي على قاعدة ال الفيصإ ه بسفن بولعفلى المإ لع حرف جر لا ; كقوله ــ تعالى I z: ــ

~ } | {H أي ; كفروا بربهم: والعبارة , المقدرة ــ هنا ــ خلاف هذه القاعدة . وأما الضم فعلى الابتداء بخبر محذوف ; بتقدير الحديث بتمامه: ( أو ) الحديث مشهور( أو ) الحديث (

معلوم ونحوها ــ) , أو على أنها خبر ب ــ مبتدإ محذوف ; بتقدير المتلو الحديث: ( , أو ) المستدل به الحديث( ( . وأما الجر فعلى حذف الجار ; بالتقدير السابق إلى آخر الحديث: ( , وهذا نادر ) ; إذ يشذ ــ في اللغة ــ

أن يجر المجرور بعد حذف الجار في غير مواضع حذفه قياسا . ويذكر أهل العلم هذه العبارة ــ ونحوها ــ عند عدم استيفاء الآية , أو الحديث , أو البيت من

الشعر .

SW

والنسائي وابن ماجه IQH . وقول فرغ االله «: صلى الله عليه وسلم ه عز وجل ــ إلى كل عبد من خمســ من أجله: ,

ورزقه , وأثره , ومضجعه , وشقي IRHأو سعيد , رواه إم » امنا أحمد والطبراني عن أبي الدرداء رضي االله عنه ــ . ISH ــ

وقول فرغ إلى ابن آدم من أربع«: صلى الله عليه وسلم ه الخلق والخلق: ITH والرزق والأجل , رواه الطبراني عن ابن مسعود » IUH .

وحديث أم حبيبة ; حيث قالت اللهم: أمتعني بأبي أبي سفيان ,وبأخي معاوية , وبزوجي رسول االله , فقال لها صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة ــ

والسلام لقد سألت االله في آجال مضروبة« : ــ وأرزاق مق سومة , لا يؤخر

IQH رواه البخاري , ومسلم )٦٥٩٤( )٢٦٤٣( . IRHبالرفع , وقد تقدم بيانه . )٣٦ص(ISH رواه أحمد , وابن أبي عاصم في )٣٦/٥٤( السنة« وصححه الألباني ــ) ١٣٤−١/١٣٢(» . ــ ITH قال العيني في عمدة القاري« تع ــ) ٣/٢٩٥ (» ليقا على الحديث والخلق بفتح الخاء«: ــ إشارة :

إلى الذكورة والأنوثة , وبضمها السعادة وضدها: « . IUH رواه الطبراني في الأوسط« «) ٧/٢٢٠) (٢/١٥٥( .

قال الهيثمي في مجمع الزوائد« وفيه«: )٧/١٩٥ (» عيسى بن المسيب البجلي: , وهو ضعيف عند الجمهور , ووثقه الحاكم , والدارقطني في سننه« , وضعفه في غيرها » « .

قلت وقد جاء الحديث من طريق آخر: , أخرجه ابن الأعرابي في معجمه« وأبو نعيم في ) ١/١٩٩(» تاريخ أصبهان« , والقضاعي في )٤٦٠و١/١٧٩(» مسند الشهاب« , وفيه من اتهم بالكذب )١/٣٥٢(» .

وجاء موقوفا على ابن مسعود , أخرجه الطبراني في الكبير« , والدارقطني في )٩/١٩٣ (» سننه« « , والبيهقي في )٣٥٦و٥/٣٢٣( سننه الكبرى« «) ٦/٢٦٧( .

SX

منها شيء « IQH . وأجابوا عن قوله تعالى ــ ©I: ــ § ¦ ¥ H IRH بعدم

حملها على العموم ; فقال قتادة وابن زيد ISHوسعيد بن جبير يمحو االله ما : يشاء م ن الشرائع والف رائض فينسخه ويبد له , ويثبت ما يشاء فلا ينسخه ,

وجملة الناسخ والمنسوخ عنده في أم الكتاب . وعبارة بعضهم المراد بالمحو والإثبات(: نسخ الحكم المتقدم بحكم :

آخر ب دلا من الأول H ITH ,ونحو ذكر النحاس IUH ه IVHوالمهدوي IWH عن ابن

IQH رواه مسلم )٢٦٦٣( . IRH سورة الرعد( . )٣٩(, آية )ISHهو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: مولى: ابن عمر , يروي عن أبيه , توفي سنة . )هـ١٨٢(

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء« وكان عبد الرحمن صاحب قرآن وتفسير«: )٨/٣٤٩(» , جمع تفسيرا في مجلد , وكتابا في الناسخ والمن سوخ « .

وقال ابن حبان في المجروحين« كان ممن يقلب الأخبار وهو لا يعلم«: )٢/٥٧(» , حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف , فاستحق الترك « .

ITH انظر تفسير« الرازي «)١٩/٥١( . IUH) ونحوه بالضم أو النصب: ) ; فالضم على الابتداء , والنصب على المفعولية المقدمة . IVHهو أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري: , أبو جعفر النح ; مفسر اس , أديب , وصنف كتبا كثيرة , توفي سنة , انظر )هـ٣٣٨( الأعلام« للزركلي » )١/٢٠٨( .

IWHهو أبو العباس أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي التميمي: ; مقرئ , وصن ف كتبا , توفي سنة , انظر )هـ٤٤٠( الأعلام« للزركلي » )١/١٨٤( .

SY

عباس IQH . قلت وفيه نظر: ; لأن القلم جرى بما هو كائن إلى يوم القيامة , ومن جملة ذلك الحكم: , فكما جاز نسخ الحكم وإثباته فكذلك العمر .

وقال أبو صالح IRH والضحاك ISH : المراد بالآية محو: ما في ديوان الحفظة م ا ليس بحسنة ولا سيئة ; لأنهم مأمورون بكتب ITHكل ما ينطق به الإنسان IUH .

قلت هو قريب: لكن المراد لا يدفع الإيراد; IVH وهو تخصيص من ,

IQH رواه النحاس في معاني القرآن« بسنده عن ابن عباس) ٥٠٣−٣/٥٠٢(» , قال يمحو االله ما («: يشاء ; يقول ) ; )ابت الكم أهدنع(و, هلدب يلا فاءشا ي متبثيو, هخسنيف اءشا ي مآنر القن م االلهلدبي:

جم: ولقي , وأخرجه الطبري في »وخسنالم وخاس الن: ابت الكم أ فيهدن عكل ذةل تفسيره« «)١٣/٥٦٦( . IRHهو باذام ــ: ويقال باذان: , مولى أم هانئ بنت أبي طالب ــ , قال الحافظ ابن حجر عنه في

التقريب« ضعيف يرسل«: )١٢٠ص (» , وقال عنه أبو حاتم ــ » كما في الجرح والتعديل« : ــ )٢/٤٣٢ (»يك« تب حديثه , ولا يحتج به « .

ISHهو أبو القاسم الضحاك بن مزاحم البلخي الخراساني: , له كتاب في التفسير , توفي سنة , انظر )هـ١٠٥( الأعلام« للزركلي » )٣/٢١٥( .

ITH) كتب بفتح ا: ) لكاف وسكون التاء ; من كتب يكتب كتبا وكتابا وكتابة وكتبة( , انظر ) تاج « العروس مادة كتب(» ( .

IUH أخرجه الطبري في التفسير« عن أبي صالح بنحوه) ١٣/٥٦٦(» . IVHالمعنى الصحيح م ن هذه العبارة هو مرادك من قولك لا يمنع الاعتراض على لفظك: ( ( ,

المراد(فـ هو نية المتكلم وقصده لعبارته بعد أن فهمت على غير ما أراد: ) الإيراد(, و هو لفظ المتكل: ) م الذي لم يكن مطابقا للمعنى نفسه الذي أراده ; فإذا قال المتكلم خرجت من بلد كذا: ( , فلقيت في الطريق أسدا ( ,

فإذا قيل له إنك لم تلق أسدا أصلا: ( , إنما لقيت فلانا من بني فلان , فقال ) مرادي بالأسد: ( الرجل: =

TP

غير مخصص IQH . وفي لفظ آخر عن الضحاك يمحو االله ما يشاء من ديوان الحفظة: ما

ليس فيه ثواب ولا عقاب , ويثبت ما فيه ثواب وعقاب IRH . وروى معناه أبو صالح عن ابن عباس: ISH .

وفي تفسير ابن عادل« « ITH :قال ابن عباس في رواية عكرمة IUH : هما كتابان ; كتاب سوى أم الكتاب يمحو منه ما يشاء ويثبت, , وأم الكتاب لا

يغير منه شي . IVH ء

الشجاع= , لا الأسدالحقيقي ; فلا بد أن يقال له ) المراد لا يدفع الإيراد: ( ; أي ) نيتك وقولك: المراد : ( كذا لا يدفع عنه ما ور) د في لفظك ; لأن لفظك يفهم منه المعنى الباطل الذي ليس بمراد , وهو الأسد

الحقيقي , وليس لك أن تصحح كلامك بنيتك ; لعدم ظهورها . وانظر ــ لمزيد بيان ــ الرسالة الوا حدة والخمسين من رسائل الحسن بن مسعود اليوسي« بعنوان »

المراد لا يدفع الإيراد« «)٢/٥٨٨( .

IQHبكسر الصاد ; ويراد بذلك الدليل الذي يحصل به التخصيص: , فلا تخصيص إلا بدلي ل من الكتاب والسنة .

IRH انظر تفسير الثعلبي« تفسير البغوي«, و )٥/٢٩٧(» «)٤/٣٢٥( . ISH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣١( . ITH انظر تفسير ابن عادل« «)١١/٣٢١( . IUHهو أبو عبد االله مولى اب: ن عباس , قال الحافظ ابن حجر عنه في التقريب« أصله «: )٣٩٧ص (» بربري , ثقة ثبت , عالم بالتفسير , لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر , ولا تثبت عنه بدعة مات سنة ...

, وقيل ب )هـ١٠٤( عد ذلك « . IVH أخرجه الطبري في تفسيره« , والحاكم في )١٣/٥٦٢(» مستدركه« , وقال )٢/٣٨٠(» وهو «:

غريب صحيح , ووافقه الذهبي » ومن طريق الحاكم, أخرجه البيهقي في : القضاء والقد« . )٢١٤ص(» ر

TQ

وسئل الكلبي عن هذه الآية , فقال يكتب القول كله: , حتى إذا كان يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب ; مثل قولك :

أكلت وشربت ودخلت وخرجت نحوو ــ وهو صادقــ ه , ويثبت ما فيه الثواب والعقاب IQH .

وعن سعيد بن جبير أيضا ــ يغفر ما يشاء من ذنوب عباده: ــ , وي ترك ما يشاء فلا يغفره IRH . وقال عكرمة يم: ما يشاءحو يعن ــ بالتوبة ي جميعــ الذنوب , ويثبت

بدل الذنوب حسنات ;Iª © § ¦ ¥...H ISH الآية ــ . ــ وعنه أيضا ــ يمحو الآباء وي: ــ ثبت الأبناء ITH .

IQH أخرجه الطبري في تفسيره« «)١٣/٥٦٦( . IRH أخرجه الطبري في تفسيره« بلفظ) ١٣/٥٦٨(» يثبت في البطن الشقاء والسعادة, وكل شيء«: ,

فيغفر منه ما يشاء , ويؤخر ما يش . »اءوأورده السيوطي في الدر المنثور« , وعزاه إلى ابن جرير بلفظ )٤/٦٦٥(» في البطنتبثي«: الشقاء

شيءلك وةادعالسو هو كائن في, منه ما يشاءمدق ويؤخ ما يشاءر « . ISHرة سو مريم( , وانظر )٦٠(, آية ) تفسير الثعلبي« تفسير البغوي«, و )٥/٢٩٨(» «

)٤/٣٢٥( . ITHلم أظفر به عن عكرمة , وهو مروي عن الحسن البصري وكأنه وقع سقط في المخطوط أو سهو ,

لنقلفي ا , ويعضد ذلك أن هذه النقولات التي نقلها المصنف هي نفسها ــ وبالترتيب نفسه ــ عند القرطبي ,وقد ثبت قول للحسن البصري عنده قبل هذا الأثر لم ينقل هنا , فن قل الأثر بعد أثر عكرمة دون نقل قول

الحسن البصري الذي قبله في تفسير القرطبي« , فدل ذلك على أنه قول الحسن وليس لعكرمة » , وصار هنا بعد السقط أو السهو ــ ــ عنه , انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٢( .

TR

وقال السدي IQH :I § ¦ ¥Hيعني القمر ,I©H يعني الشمس , بيانه قوله : تعالى ــ I ~ } | { z y: ــ

_ H IRH . وقال الحسن :I § ¦ ¥H :من جاء أجله ,I©H :من لم يأت أجله ISH .

وقال الربيع بن أنس ITH : هذا في الأرو اح حالة IUHالنوم يقبضها من , ف أراد موته فجأة أمسكه IVH ومن أراد إبقاءه أثبته ورده إلى صاحبه , بيانه , :

IQH) السدي بضم السين وتشديد الدال المكسورة: ) ; كما في الأنساب« للسمعاني » )٧/١٠٩( . وهو إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: تابعي: , حجازي ا لأصل , سكن الكوفة , صاحب التفسير

والمغازي والسير , وكان إماما عارفا بالوقائع وأيام الناس , توفي سنة , انظر )هـ١٢٨( الأعلام« للزركلي » )١/٣١٧( .

وإسماعيل ــ هذا ــ يعرف بـ سدي الكبيرال( ; دفعا للالتباس بينه وبين محمد بن مروان المشهور ) السدي الصغير(بـ , وهو كذاب متروك ) , انظر ترجمته في تاريخ الإسلام« «)٤/٩٦٦( .

IRH سورة الإسراء( نظر , وا )١٢(, آية ) تفسير البغوي« «)٤/٣٢٥( . ISH أخرجه الطبري في تفسيره« «)١٣/٥٦٨ ( . ITHهو الربيع بن أنس البكري , توفي سنة كما في ) هـ١٣٩( سير أعلام النبلاء« , قال )٦/١٧٠ (»

الحافظ ابن حجر في التقريب« صدوق له أوهام«: )٢٠٥ص (» , ورمي بالتشيع « . IUHبالنصب على الظرفية الواقعة موقع الحال . IVHالضمير ــ هنا ــ يعود إلى الروح , وكذلك في قوله ــ بعدها أثبته: ( ــ دهر(و) , فالروح تذكر ) وتؤنث .

TS

قوله تعالى ــ الآية ــ IY X W[ Z ...H IQH: ــ .IRH ــ وقال علي بن أبي طالب يمحو االله ما يشاء من القرون: ; كقوله

تعالى ــ ويثبت ما يشاء , Il k j i h g fH ISH: ــ منها ; كقوله تعالى ــ فيمحو, Ig f e d c b H ITH: ــ قرنا

ويثبت قرنا IUH . وقيل هو الرجل يعمل الزمن الطويل بطاعة االله: , ثم يعمل بمعصية

, فيموت على ضلالة االله , فهذا الذي يمحو , والذي يثبت الرجل يعمل : بمعصية االله الزمن الطويل ثم يتوب , فيمحوه االله من ديوان السيئات ويثبته

في ديوان الحسنات , ذكره الثعلبي والماوردي وابن عادل IVH عن ابن عباس IWH .

وقيل :I § ¦ ¥Hيعني الدنيا: ,I©Hالآخرة IXH .

IQH سورة الزمر( . )٤٢(, آية )IRH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٢( . ISH سورة . )٣١(, آية )يس(ITH سورة المؤمنون( . )٣١(, آية )IUH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٢( . IVHنظر ا تفسير الثعلبي« الماوردي«, و )٥/٢٩٨(» ابن عادل«, و )٣/١١٨(» «)١١/٣٢١( . IWH أخرجه الطبري في تفسيره« , والبيهقي في )١٣/٥٦٤(» القضاء والقدر« . )٢١٥ص(» IXH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٢( .

TT

قلت وفي هذه الأجوبة كلها نظر : ما مرـل , ولأنه تخصيص من غير مخصص .

وقال ابن عمر سمعت النبي: يقولصلى الله عليه وسلم يمحو االله ما يشاء ويثبت إلا : السعادة والشقاوة « IQH . وقال مجاهد يحك: م االله أمر السنة في رمضان , فيمحو ما يشاء ويثبت ما

يشاء إلا الحياة والموت والسعادة والشقاوة; IRH . وقال ابن عباس يمحو االله ما يشاء ويثبت: إلا ; الخلق والخلق: ستا ,

والرزق والأجل والسعادة والشقاوة, ISH . وعنه هما كتابان سوى أم الكتاب: يمحو منها ما يشاء ويثبت, ,

وعنده أم الكتاب الذي لا يتغير منه شيء ITH .

IQH رواه الطبراني في الأوسط« بلفظ) ٩/١٧٩ (» يمحو االله ما يشاء«: , إلا الشقوة والسعادة والحياة والموت « .

قال الهيثمي في مجمع الزوائد« وفيه«: )٧/٤٣ (» محمد بن جابر اليمام: , وهو ضعيف من غير ي تعمد كذب « .

وضعف إسناده السيوطي في الدر المنثور« , وعزاه إلى ابن مردويه ــ )٤/٦٦٠(» أيضا . ــ وضعفه الألباني في الضعيفة« «)١١/٧٦٢( .

IRHرواه الطبر ي في تفسيره« «) ١٣/٥٦١( . ISH انظر تفسير القرطبي« «) ٩/٣٢٩( . ITH أخرجه الطبري في تفسيره« , والحاكم في )١٣/٥٦٢(» مستدركه« , وقال )٢/٣٨٠(» وهو «:

غريب صحيح , ووافقه الذهبي » وقد ت ــ قدم . ــ

TU

وقال القشيري IQH :وقيل السعادة والشقاوة والخلق والخلق والرزق : لا تتغير , فالآية فيما عدا هذه الأشياء IRH .

قلت وفي هذه الأجوبة : أيضا ــ نظر ظاهر ــ . ثم رأيت القرط بي قال في تفسيره« وفي هذا القول نوع تحكم«: » « ,

قال ومثل هذا لا يدرك بالرأي ولا بالاجتهاد«: , وإنما يؤخذ توقيفا , فإن صح فالقول به يجب ويوقف عنده, , وإلا فتكون الآية عامة في جميع

الأشياء , وهو الأظهر « ISH . وأجابوا عن قوله تعالى ــ I æ å ä ã â á à: ــ

ç...H ITH الآية ــ بأن المراد بالعمر ــ الطويل العمر: , والمراد بالناقص :قصير العمر , والم عنى كل من طال عمره أو قصر فهو مكتوب في الكتاب: .

وقال ابن حزم النقص في اللغة التي نزل بها القرآن إنما هو من باب «: الإضافة , قال » وبالضر[«: ورة علمنا أن من عم ر م ئة عام وعم ر آخر ثمانين

IQH بضم القاف وفتح الشين كما في الأنساب« للسمعاني » )١٠/٤٢٣( . وهو أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري: , واعظ , من علماء نيسابور , كان ذكيا حاضر

الخاطر صيحاف جريئا , توفي سنة , انظر )هـ٥١٤( الأعلام« للزركلي » )٣/٣٤٦( . IRH أورده القرطبي في تفسيره« , وعزاه إلى القشيري )٩/٣٢٩(» . ISH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٢٩( . ITH سورة فاطر( . )١١(ة , آي )

TV

عاما ; فإن الذي عم ر ثمانين عاما نقص من عدد عمر الآخر عشرين عاما [ IQH فهذا هو ظاهر الآية ومقتضاها على الحقيقة , « .

وفي الضمير من )ç(قولان : أح دهما أنه يعود على : )ã( IRH لفظا ومعنى ــ , وإليه ذهب ابن ــ عباس ISH وابن جبير ITH وأبو مالك IUH .

الثاني أنه يعود على معم: آخر ر , حكاه ابن عادل تفسيره«في « IVH . وروى سع يد بن جبير عن ابن عباس وما يعمر م: ن معمر إلا كتب

IQH ما بين الحاصرتين مثبت من الملل والنحل« لابن حزم » , وفي المخطوط عبارة غير )٣/٨٤( مستقيمة . IRHفي المخطوط العمر: ( , والصواب ما أثبتناه ) , انظر تفسير ابن عادل« «)١١٤−١٦/١١٣( . ISHوهو قوله ن مه لتردا ق مغال بوه ولا إاةيالح ورم العول طه لتيض قدح أسيل: ولقي«:

ه لتيض قدح أسيل, و هيل عادز يلا; ه لتردي قذ الابت الكلىي إهتن يمانإ, و ه لكل ذتيض قدق, و رمالع: هلو قكلذف; هيل عادز يلا; ه لتردي قذ الابت الكلىي إهتن ينكل, و رم العغالب باةيالح ورملعا يرص قهنأولا ينقص من عمره إلا( في كتاب , أخرجه الطبري في »هدن عابت ك فيكل ذلك: ولقي; ) تفسيره« «)١٩/٣٤٣( .

ITHوهو قوله مكتوب«: في أ الصحيفةلو كذا وكذاهرمع: ( ثم ي, ) كت في أسفلب ذلك بهذ: ( يوم يوم بهذ, حتى يأتي ع...)ان , أخرجه أبو الشيخ في »هرم عر آخلى العظمة« «)٣/٩١٨( .

IUHوهو قوله ما يقضي من أيامه التي ع«: ددت له إلا في كتاب , أخرجه الطبري في » تفسيره« «)١٩/٣٤٤( .

وأبو مالك هو غزوان الغفاري: , مشهور بكنيته , انظر تقريب التهذيب« . )٤٤٢ص(» IVH انظر اللباب في علوم الكتاب« لابن عادل » )١١٤−١٦/١١٣( .

TW

عم ره كم هو سنة , كم هو شهرا , كم هو يوما , كم هو ساعة , ثم يكتب في كتاب آخر نقص من عمره يوم: , نقص من عمر ه شهر , نقص من عمره

سنة , حتى يستوفي أجله IQH . وقاله ابن جبير , قال فما مضى من أجله: فهو النقصان , وما يستقب ل

من عمره فهو الذي يعم ره , فالهاء عائدة على هذا ا لمعمر IRH . وعن سعيد أيضا ــ يكتب: ــ عم: ( ره كذا وكذا سنة , ثم يكتب )

أسفل ذلك ذهب يوم(: , ذهب يومان , ذهب ثلاثة حتى يأتي, )... على آخره , حكاه القرطبي والبغوي ISH .

ومذهب الفراء في معنى Iá àH أي ; يطول[ ما : [ ITHمن عمره , Iç æ å äHبمعنى معمر آخر: ; أي ولا ينقص الآخر من :

عمره إلا في كتاب فالكناية في , IçHترجع إلى آخر غير الأول وكنى , عنه بالهاء كأنه الأول لأن لفظ الثاني لو ظهر كان كالأول; , ومثله قولك: :

عندي دره( م ونصفه ; أي ) نصف آخر: IUH .

IQH أخرجه النحاس في إعراب القرآن« , والبي )٣/٢٤٨(» هقي في القضاء والقدر« . )٢١٨ص(» IRH انظر تفسير القرطبي« «)١٤/٣٣٣( . ISH أخرجه أبو الشيخ في العظمة« , وقد تقدم ذكر الأثر في الحاشية )٣/٩١٨(» . )٤٦ص(ITHفي المخطوط يكون: ( , والمثبت ) من معاني القرآن« للفراء » )٢/٣٦٨( . IUH انظر معاني القرآن« للفراء » )٢/٣٦٨( .

TX

وقيل المعنى: :Iã â á àH أي ; هرم: ,Iå äH آخر من عم ر ذلك الهرم Iê é èH أي ; بقضاء من االله : تعالى ــ روي , ــ

معناه عن الضحاك , واختاره النحاس IQH وروي نحوه عن ابن عباس , . قال القرطبي فالهاء «: على هذا ــ يجوز أن تكون للــ معمر , ويجوز أن تكون لغير المعمر « IRH . وعن قتادة المعمر(: من بلغ ستين سنة: ) , والمنقوص من عمره من :

يموت قبل ستين سنة ISH . وأجابوا عن قوله تعالى ــ بأن @I[ Z Y X W V\ H ITH: ــ

المراد بالأجل الأول أجل الماضين: , وبالأجل الثاني أجل الباقين: IUH .

IQH أورد النحاس قول الضحاك في كتابه معاني القرآن« بلفظ) ٤٤٤−٥/٤٤٣(» ن أه لتيض قنم«: . »ابت ك فيلكو, اءضق بكل ذلكف; كل ذون درمع يو أمر الههكردى يت حرمعي

وعد أبو جعفر النحاس هذا القول بأنه من أحسن الأقوال وأشبهها بظاهر التنزيل . وأخرج الطبري في تفسيره« عن أبي معاذ) ١٩/٣٤٣(» , قال ن قضيت له أن يعمر حتى يدركه م:

الكبر , أو يعمر أ ص من ذلكقن فكل بالغ أجله الذي قد ق; لهضي , كل ذلك في كتاب . وهو المرو دال خن بلضالف زي , يروي عن عبيد بن سليمان عن الضحاك , وكأنه أخذه عنه .

IRH انظر تفسير القرطبي« «)٣٣٤−١٤/٣٣٣( . ISH أورده السيوطي في الدر المنثور« بلفظ) ٧/١٢(» ا العممأ«: فمر تين س سغل بن وأ, ةن الذي ام

فالذي يموتهرم عن مصقني أنلب ق ستين سغلب ي , وعزاه إلى ابن أبي حاتم »ةن . ITH سورة الأنعام( . )٢(, آية )IUH أورد الرازي هذا القول في تفسيره« , وعزاه إلى أبي مسلم محمد بن بحر )١٢/٤٨٠(» =

TY

وقيل المراد بالأول: أجل الموت: , وبالثاني أجل الحياة في الآخرة: ;لأنه لا آخر لها ولا انقض . IQH اء

وقيل إن الأجل الأول هو ما بين خلق الإنسان إلى موته: , والثاني ما : بين موته إلى بعثه IRH .

وقيل إن الأجل الأول هو النوم: , والثاني هو الوفاة ISH . وقيل إن الأ: ول ما انقضى من عمر كل واحد: , والثاني ما بقي من :

عمر كل واحد ITH .

الأصفهاني = , وهو معتزلي , توفي سنة هل, و ــ مل العوفن صن مهيرغبو ــ يرسفالت بماـال عانك, )هـ٨٦٨(, جم يرسف الت في»يلوأ التعامج« هبت كنم, رعش تفسير« فيتدر وهن موصاص نيدن الهيارصن الأيدع سع

الرازي , مطبوع »يلزن التمكحمـ ليلوأ التعام جطقتلم«: اهماس, و » , انظر يرغ صءز جفي الأعلام« «للزركلي )٦/٥٠( .

وأورد هذا القول ــ في معناه ــ الماوردي في تفسيره النكت والعيون« بقوله) ٢/٩٣(» لج الأنأ... «: وعزاه إلى يزيد بن شجرة, »دع بوتم ين ملجأ: هدنى عمس الملجالأو , ات من ملجأ: اهضي قذال , وهو

من أمراء , توفي ةك ملى عةياوع م سنة ( في أواخر خلافته) هـ٥٨ , وقد اختلف في صحبته , انظر الإصابة في « تمييز الصحابة «)٦/٥٢١( .

IQH وهو مروي عن ابن عباس: , والحسن البصري , ومجاهد , وعكرمة , وقتادة , والسدي , انظر تفسير الطبري« «)١٥٣−٩/١٥١( .

IRHوهذا القول مروي عن الحسن البصري: , وقتادة , والضحاك , انظر فسير الطبريت« «)١٥١−٩/١٥٠( .

ISH أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره« عن ابن عباس) ٩/١٥٣(» .

ITH أورد هذا القول الرازي في تفسيره« , ولم يعزه لأحد )١٢/٤٨١(» .

UP

وقال الضحاك :IXH في الموت ,I\ [ ZH ;أي :أجل القيامة IQH .

قال القرطبي فالمعنى على هذا«: حكم: IRH أج , وأعلمكم أنكم لا تقيمون إلى الموت , ولم يعلمكم بأجل القيامة « ISH .

وفي الوسيط« تفسير الواحدي ــ » ITH ــ : IX W VH يعني أجل : الحياة إلى الموت , I\ [ ZH يعني أجل الموت إلى الب: عث وقيام

الساعة IUH . قال وهذا قول ابن عباس وا«: لحسن وسعيد بن المسي وقتادة IVH ب

IQH أخرجه الطبري في فسيرهت« «)٩/١٥١( .

IRHأو أحكم: ( كما جاءت العبارة ــ) بتمامها ــ عند أبي جعفر النحاس في إعراب القرآن« «)٢/٣( ,حكم(و أحكم(و) تأتيان بمعنى) قضى: .

ISH انظر تفسير القرطبي« «)٦/٣٨٩( .

ITHهو علي بن أحمد بن محمد: , أبو الحسن الواحدي , مفسر , عالم بالأدب , نعته الذهبي بإمام علماء التأويل , توفي سنة , انظر )هـ٤٦٨( الأعلام« للزركلي » )٤/٢٥٥( .

IUHظر ان الوسيط« للواحدي» ) ٢/٢٥٢( .

IVH@بفتح الياء أو كسرها ; قال النووي في شرح مسلم« وأما المسيب «: )١/١٠٧(» والد سعيد ــ ــ فصحابي مشهور رضي االله عنه ــ وهو بفتح الياء, ــ ذا هو المشهوره, وحكى صاحب , مطالع الأنوار« «

عن علي بن المديني أنه قال أهل العراق يفتحون الياء: وأهل ا, دينة يكسرونهالم قال, وحكى أن سعيدا : كان يكره الفتح « .

UQ

والضحاك ومقاتل « IQH . وقال الحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة وهذا لفظ الحسن ــ قضى أ: ــ جل

الدنيا من يوم خلق ك إلى أن تموت , I\ [ ZHيعني :الآخرة IRH .

وقيل :IX WH : ما نعرفه من أوقات الأهلة والزروع وما أشبهها ,I[ ZH :أجل الموت , لا يعلم الإنسان مت ى يموت ISH . وق ال ابن عباس ومجاهد :IX WHبقضاء الدنيا ,I [ Z

\Hلابتداء الآخرة ITH . وقال الإمام ابن حزم رحمه االله ــ الملل والنحل« في ــ وهذه الآية «: »

IQHظر ان الوسيط« للواحدي» ) ٢/٢٥٢( .

IRH أخرجه عبد الرزاق في تفسيره« , والطبري في )٢/٤٠(» تفسيره« عن قتادة ) ٩/١٥٢(» والحسن .

وأما مجاهد وعكرمة فقد أخرجه الطبري في تفسيره« بقولهما) ٩/١٥٢(» ثم قضى أجلا: ( قضى : ) أجل الدنيا وأجل مسمى عنده( , هو أجل البعث: ) . ISHأورد هذا القول أبو جعفر النحاس إعراب القرآن« في , ولم يعزه لأحد )٢/٣(» , وتتابع على

نقله المفسرون الذين بعده . ITH أخرجهما الطبري في تفسيره« عن ابن عباس) ١٥٣و٩/١٥١(» أجلا: ( قال, ) الدنيا: وأجل ( ,

مسمى عنده الآخرة: ) , وعن مجاهد قضى أجلا: ( قال, ) أجل : الدنيا وأجل مسمى عنده( , قال, ) :البعث .

UR

حجة عليهم ; أي » على القائلين بزيادة: العمر ونقصه . قال لأنه «: تعالى ــ نص على أنه قضى أجلاــ , ولم يقل شيء دون ل

شيء , لكن على الجملة , ثم قال تعالى ــ , فهذا I\ [ ZH: ــ الأجل المسمى عنده عز وجل ــ الأجل الذي قضى نفسو هــ بلا شك ــه ; ــ

إذ لو كان غير ه لكان أحدهما ليس أجلا إذا أمكن التقصير عنه أو مجاوزته ول[ كان الباري تعالى ــ مبط ــ لا إذ سماه أجلا وهذا ك, يقول لا رف ه

مس وأجل الشيء , IQH ]مل في اللغة ــ هو ــ ميعاده IRH الذي يتعداه لا إلا , و فلا يسمى أجلا ا لبتة ISH ولم يقل , عز وجل ــ إن الأجل المسمى عنده هو : ــ

غير الأجل ال ذي ق فأجل كل شيء منتهاه, ضى , ويبين ذلك قوله تعالى ــ : ــ Iz y x w v u t s r H ITH , وقوله تعالى ــ : ــ I¿ ¾ ½ ¼ » º ¹H IUH« IVH .

IQH ما بين الحاصرتين مثبت من الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٦( .

IRHوفي المخطوط معياره: ( , والمثبت من ) الملل والنحل« لابن حزم » , وهو الصواب )٣/٨٦( .

ISH) البتة بالنصب ــ) دائما ــ على المفعولية المطلقة , وتستعمل لكل أمر لا رجعة فيه , واختلف في همزتها ; فجاءت بالقطع ــ قياسا ــ والوصل ــ سماعا , والأصل ــ تعريفها بـ , إلا أن الفراء أجاز )ال( تنكيرها .

ITH سورة الأعراف( . )٣٤(, آية )IUH سورة المنافقون( . )١١(, آية )IVH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٦( .

US

وعلى هذا فأجل الثاني خبر ل: مضمر محذوفـ يرجع للأو , لوالتقدير وهو أجل مسم(: ى عنده , فالأجلان شيء واحد ) IQH .

وفي تفسير « الخازن « IRH :»وقيل هما واحد: , ومعناه :I W V

XHيعني قدر: مدة لأعماركم تنتهون إليها ,I\ [ ZH يعن أن ذلك الأجل مسم: ي ى عنده , لا يعلمه إلا هو , والمراد بقوله :

I\H :يعني في اللوح المحفوظ الذي لا يطلع عليه غيره: « . وأجابوا عن أحاديث صلة الرحم تزيد في العمر«: « ISH ونحوها ــ ITH ــ

بأجوبة :

IQHيريد المصنف ــ هنا ــ بهذا ا لتقدير أن وهو( مبتدأ محذوف يعود على الأجل الأول في قوله : ) تعالى ــ ثم قضى أجلا: ( ــ , وأن خبره ) أجل مسمى عنده: ( , فالأجلان ــ ) في الآية ــ هو أجل واحد .

IRHفي المخطو ابن الخازن(ط وهو معروف بالخازن فقط ــ! ) كما هو عند المفسرين وفي كتب التراجم ; سمي بذلك لأنه كان ــ دمشق فيةياطسيم السةسردالم ببت الكناز خ , وهو علي بن محمد: بن

إبراهيم الشيحي , عالم بالتفسير والحديث , من فقهاء الشافعية , له تصانيف , منها لباب التأويل في معاني «: التنزيل في التفسير» , يعرف بـ تفسير الخازن« , توفي سنة » , انظر )هـ٧٤١( الأعلام« للزركلي » )٥/٥( .

أما المعروف بابن الخازن فهو أحمد بن محمد بن الفضل بن عبد الخ: ينوالد, قال , لص الأيرتوفي , قائ الفط الخباحص , راع الشبات, الك ياددغالب , انظر ) هـ٥١٨( تاريخ الإسلام« «)١١/٢٨٧( .

وقد جاء اسمه ابن الخازن( هكذا ــ) ــ في مواضع أخرى من الكتاب , وأكتفي بالتعليق ــ هنا ; ــ مصححا كل ما سيأتي , دون الإشارة إليه . ا

ISH تقدم من حديث ابن مسعود . )٣٢ص(ITHتقدم ذكرها ; انظر . )٣٢ص(

UT

فقيل المراد بالزيادة في العمر: السعة: IQHفي الر زق واليس والزيادة ار فيه ; لأن الفقر موت كما في الآثار; تعالى ــن االله إ: أعلم موسى ــ عليه ــ لسلاما بأنه يموت عدوهــ ثم رآه , بعد ذلك ــ ينسج الخوص ــ IRH فقال , :

يا رب وعدتني أن تميته! قال! قد فعلت ذلك: ; لأني أفقرته ISH . قلت وفي هذا الجواب نظر: ; لأن السعة في الرزق أمر قد فرغ منه في

الأزل كالعمر ــ . ــ وقيل المراد بالزيادة في العمر: نفي الآفات عنهم: , والزيادة في

أفهامهم وعقول هم وبصائرهمـ . وفي تفسير « الخازن وأجاب العلماء عما ورد في الحديث«: » صلة «:

الرحم تزيد في العمر « ITHبأجوبة , الصحيح منها أن هذه الزيادة تكون : بالبركة في عمره بالتوفيق للطاعات وعمارة أوقاته, وصيان , تها عن الضياع

وغير ذلك ــ . IUH »ــ

IQHبفتح السين وكسرها , والضبط الأول هو الأصل , والثاني لغة فيها .

IRH) الخوص بضم الخاء: ) , وهو ورق النخ وما شاكله ل ــ . ــ

ISHلـم أظفر بسنده , وأورده ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث« , وفي رواية )٢٩٣ص (» قيل: لموسى إن هامان قد مات: , فلقي , فسأل ربه ه , فقال له أما تعلم أن: من أفقرته فقد أمته , وهذه الرواية !?

أوردها ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث« , ولم أظفر بسندها ــ )٤/٣٦٩(» أيضا . ــ ITH تقدم ذكره . )٣٢ص(IUH انظر تفسير الخازن« وأصل العبارة, )٣/٢٣(» ــ بتمامها ــ من كلام النووي في شرح صحيح «

مسلم «)١٦/١١٤( .

UU

قلت وفيه نظر : ما مرـل ــ . ــ وقيل لابن عباس رضي االله عنه ــ وروى الحديث الصحيح عن ــ

رسول االله أنه قالصلى الله عليه وسلم من أحب أن يمد االله في عمر«: ه وأجله ويبسط في رزقه ; فليتق االله وليصل رحمه « IQH :كيف يزاد في العمر ? فقال قال االله :

عز وجل ــ I [ Z Y X W V U T S R Q: ــ

\ H IRH , فالأجل الأول أجل العبد من حين: ولادته إلى حين موته ,والأجل المسمى عنده من حين: وفاته إلى يوم لقائه في البرزخ , لا يعلمه إلا

فإذا اتقى العبد ربه ووصل رحمه زاد االله في أجل عمره الأول من أجل , االله البر زخ ما شاء , وإذا قطع رحمه وعصى نقص االله من أجله في الدنيا ما شاء ,

فيزيده في أجل البرزخ , فإذا انحتم ISHالأجل في علمه السابق امتنع الزيادة والنقصان ; لقوله تعا ــ I y x w v u t s r: ــ لى

zH ITH .

IQHمروي عن ابن عباس ــ مرفوعا ــ بلفظ من سره أن «: طول أيام حياتهت ويزاد في رزقه, فليصل ; حمهر , رواه الطبراني في » الكبير« «) ١١/٣٠٧( .

وفي الباب من حديث أنس بن مالك ــ رضي االله عنه ــ بلفظ من أحب أن يبسط له في رزقه وأن «: ينسأ له في أثره فليصل رحمه رواه, » البخاري , ومسلم )٥٩٨٦) (٢٠٦٧( وقد تقدم ــ) ٢٥٥٧( . ــ

IRH سورة الأنعام( . )٢(, آية )ISH) انحتم ; أي ) وجب: , وفي تفسير القرطبي« تحتم: ( )٩/٣٣١(» , والمعنى واحد ) .

ITH أورده القرطبي في تفسيره« , ولم أقف على سنده )٣٣١−٩/٣٣٠ (» .

UV

قال القرطبي فتوافق الخبر والآية«: , وهذه زيادة في نفس العمر وذات الأجل على ظاهر ال لفظ في اختيار حبر الأمة واالله أعلم ــ . IQH »ــ

وعبارة الواحدي الوسيط«في قال ابن عباس: » إن االله : تعالى ــ قضىــ لكل شخص أجلين من مولده إلى موته: , ومن موته إلى مبعثه , فإذا كان

الرجل صالحا واصلا لرحمه زاد االله في أجل الحي; اة من أجل الممات إلى المبعث , وإذا ك ان غير صالح ولا واصل IRH للرحم نق صه االله من أجل الحياة

وزاد في أجل المبعث , قال وذلك قوله : تعالى ــ I ä ã â á à : ــ

ëê é è ç æ åH ISH« ITH . وق إن هذه الزيادة بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة في اللوح : يل المحفوظ , فيظهر ل هم أن عمر زيد ـ مثلا ــ ستون سنة إلا أن يصل رحمهــ ,

فإن وصلها IUHزيد له أربعون قد عل, و االله ما سيقع له من ذلك علما أزليام ,حكاه الخازن تفسيره« في « IVH .

IQH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣١( .

IRHبالكسر ; عطفا على صالح( المجرورة بـ) غير( هي الزائدة التي تأتي بمعنى : )لا(, و ) غير( (لتوكيد الن في ; كقوله ــ تعالى . }Ic b a _ H }ò¤bÐÛaZW: ــ

ISH سورة فاطر( . )١١(, آية )ITH انظر تفسير الوسيط« للواحدي » )٢/٢٥٢( .

IUHكذا بالتأنيث الرحم(, فـ تذكر وتؤنث) . IVH انظر تفسير الخاز« , والعبارة من كلام النووي في )٣/٢٣(» ن شرح مسلم« «)١٦/١١٤( .

UW

وقال الزمخشري يكتب في اللوح المحفوظ«: إن حج فلان ولم يغز : فعمره أربعون سنة , وإن حج و غزا فعمره ستون سنة إذا جمع بينهما ف, ف قد

بلغ الستين و قد عم , وإذا أفرد أحدهما عن الآخر ر فلا يجاوز الأربعين فقد ; نق ص من عمره الذي هو الغاية وهو الست ــ . IQH »ــ ون

قال وإليه أشار رسول االله«: بأن قالصلى الله عليه وسلم إن الصدقة والصلة«: IRH يعمران ISHالديار ويزيدان في الأعمار, «« ITH .

وقال الحافظ الجلال السيوطي رحمه االله تعالى ــ قد تظاهرت«: ــ الأحاديث والآثار عندي على زيادة العمر ونقصه بالنسبة إلى ما كتب في

اللوح المحفوظ أو بر إلى الملائكةIUH ز , لا بالنسبة إلى ما علم االله تعالى ــ ; ــ

IQH انظر الكشاف« للزمخشري » )٣/٦٠٤( .

IRHأي صلة الرحم: . ISH من عمر يعمر( , أو ضم الياء وسكون العين وكسر الميم م ) أعمر يعمر(ن , أو ضم الميم وفتح )

العين وكسر الميم المشددة من عمر يعمر( وقد تقدم بيانه ــ) . ــ ITH رواه أحمد في مسنده« , والبيهقي في )٤٢/١٥٣ (» شعب الإيمان« بن أبي الدنيا , وا )١٠/٣٤٤ (»

مكارم الأخلاق«في بلفظ )١٠٥و١٠٣ص (» حسن الخلق: ( بدل ) الصدقة( , وزاد أحمد وابن أبي الدنيا ) :حسن الجوار( , وصححه الألباني في ) الصحيحة« كما تقدم ــ) ٢/٤٨(» . ــ

ما الصدقة فقد جاءت من حديث أنس ــأ مرفوعا إن الصدقة وصلة الرحم يزيد االله بهما في «: ــ العمر ويدفع بهما ميتة السوء , ويدفع بهما المكروه والمحذور , أخرجه أبو يعلى » مسنده«في «) ٧/١٣٩( ,

وضعف سنده الحافظ ابن حجر في الفتح« , والألباني في )١٠/٤١٦ (» الضعيفة« «)١١/٦٢٢( . IUHبضم الباء وتشديد الراء المكسورة ; أي أظهرت إليه: , أو برز( بفتحتين) ; أي ظهرت :

إليهم , أما ما يشاع لفظه من قول القائل برز: ( بضم الباء وكسر الراء المخففة ــ) ــ فلا يصح ; لأن =

UX

فإن علمه أزلي لا ي تغير , والأشياء كلها واقعة على وفق IQH علمه في الأزل من غير زيادة ونقص « .

قلت هذا حاصل كلام الفريقين في هذه المسألة وما قالوه من دليل : وتعليل , غير أنها كلها IRH عندي ــ لا تشفي العليل ولا تروي الغليل ــ .

وكلام الحافظ السيوطي مسلم في قوله إن علم االله أزلي لا يتغير«: ...« بل, ISH ــ إلخ ــ لا تحل مخالفته , وإ لا انقلب العلم جه . لا

قال ابن حزم لا يكون ألبتة إلا ما سبق«: في علمه تعالى ــ أنه ــ سيكون « ITH .

وقول السيوطي أن زيادة العمر ونقصه بالنسبة إلى ما كتب في اللوح ( المحفوظ أو برز إلى الملائكة فأنا أسلمه ; ) أيضا ــ على ما فيه ــ , لكن ليس فيه

تصريح بالجواب الدافع للإشكال عما ورد من الزيادة والنقص والتغيير

برز( = فعل لازم ) , ولا يتعدى إلا بـالهمزة ; من أبرز( , أو بضم الباء وتشديد الراء ) ; من برز( ; كقوله ) تعالى ــ ; أي }I« ª © ¨H }pbÇ‹bäÛaZSV: ــ أظهرت لـهم: .

IQHبفتح الواو ــ كما في دواوين اللغة , ولم يرد الكسر ــ ــ كما يشاع لفظه , وهي مصدر ــ ا وفق ( يفق , وتعني ) الموافقة والملاءمة والمطابقة: .

IRHبالنصب على التأكيد , أو الرفع على الابتداء . ISHبالاختصار ; أي إلى آخره: ( , والأضبط في أصول تحقيق ا ) لكتب ــ اليوم ــ أن يكون المكتوب

على الدوام ــ ــ موافقا لأصل الملفوظ ونصه , وهو الأدعى له في هذا الزمان الذي لا حاجة فيه إلى الاختصارات الكتابية .

ITH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٤( .

UY

والتبديل بالمحو والإثبات , وكذلك قول الزمخشري . قلت وعلى تسليم وقوع المحو والإثبات: في اللوح المحفوظ ففيه ;

عندي إشكالان لم أر من تعرض ل هما ولا للجواب عنهماـ : الأول أن اللوح المحفوظ محفوظ من ال: شياطين ومن أن يغير ويبدل .

ولعل الجواب أن ذلك كناية: عن صونه وحفظه من أن يتطرق إليه خلل أو فساد من أحد من المخلوقات ; بل االله هو يمحو ويثبت , ألا تراه

سند ذلك إلى نفسهأ , فقال :I© § ¦ ¥ H وإلا فهذا أيضا ــ يردــ على من قال يمحو االله ما يشاء ويثبت: ; إلا السعادة والشقاوة

ونحوهما . الثاني أنه يرد القول بالمحو والإ: ثبات ما مر نقله من الأحاديث :

الصحيحة من أن االله تعالى ــ خلق القلمماـ لــ كتب مقادير كل شيء وما هو كائن إلى يوم القيامة والمثبت بعد المحو لم يكتب إلا بعد المح, , فيلزم أنه لم و

يكتب مقادير كل شيء حينئذ ــ وذلك فاسد, ــ . قلت هو قوي: , ولعل جوابه أن المثبت: بعد المحو كان موجودا فيه ,

ولكن االله لم يطلع عليه الملائكة لا بعد إثباته إ , فعلى هذا فالمحو والإثبات إنما هو باعتبار ما يظهر للملائكة بحسب ما يتراءى ل هم ليكون ذلك لـ هم عبرة ـ

تامة وحكمة بالغة من أن االله تعالى ــ هو اــ لمتصرف في العالم التصرف العام المطلق من غير معارض , لا إله إلا هو , يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد .

VP

ويؤيد هذا ما ذكر الإمام الفخر: وغيره ــ في قوله ــ تعالى ــ × I : ــ

ØÞ Ý Ü Û Ú Ù H IQH أن من فوائد هذا الكتاب أنه «: تعالى ــ ــ إنما كتب هذه الأحوال في اللوح المحفوظ لتقف الملائكة على إنفاذ IRH علم االله

تعالى ــ في المعلوماتــ , وأنه لا يغي ب عنه مما في السموات والأرض شيء ,فيكون ذلك عبرة تامة للملائكة الموكلين باللوح ; لأنهم يقابلون به ما يحدث

في هذا العالم , فيجدونه موافقا له « ISH . قلت والذي : يظهر لي وهو الحق إن شاء االله تعالى ــ أن: ــ القول

بوقوع الإثبات في اللوح المحفوظالآن لا يقال به لأن كتابة المقادير أمر قد ; فرغ منه وتم قبل خلق السموات والأرض بخ مسين ألف سن . ITH ة

وأما القول بمحو الكتابة الآن من اللوح فلا ينبغي القول به أيض ــ ; ــ ا

IQH سورة الأنعام( . )٥٩(, آية )IRH وفي تفسير الرازي« نفاذ: ( )١٣/١٢(» من غير همزة) , ويصح الوجهان في السياق , فالأول

بالفعل المتعدي أنفذ الأمر إنفاذا: ( أي) أم: ضاه وقضاه وأجراه , والثاني بالفعل اللازم نفذ الأمر نفاذا( ( :مضى وقضي وجرى .

والمراد من السياق جريان علم االله ــ: تعالى ــ في أمور الخلق إلى حد موافقتها لـما في اللوح ا لمحفوظ في كل صغيرة وكبيرة .

ISH انظر تفسير الرازي« «)١٣/١٢( . ITH@ كما روى مسلم في صحيحه« عن) ٢٦٥٣(» عبد االله بن عمرو بن العاص قال, سمعت رسول :

يقولصلى الله عليه وسلم االله كتب االله مقادير الخ«: لائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على , الماء « .

VQ

إذ لا معنى ل محوها منه يقتضي كبير فائدةـ . فإن قلت علام: IQH تحمل قوله تعالى ــ I: ــ § ¦ ¥

©H ?وهل هو على العموم والخصوص ? قلت هو على العموم فيما يشاؤه : تعالى ــ من سعادة وشقاوة ورزق ــ

وأجل وغير ذلك ــ كما هو ظاهر إطلاق الآيةــ , لكن المحو والإ ثبات لا يحمل على نفس الكتابة التي في اللوح المحفوظ ; بل في متعل الكتابة التي في ق الخارج من الموجودات ; فإن المحو تارة IRH يراد به ذهاب أثر الكتابة , وهذا

لا ينبغي أن يكون مرادا في اللوح , وتارة يراد بالمحو مطلق الإزالة والتغيير ,والظاهر أنه المراد هنا , وذلك مشهور في اللغة , شائع بكثرة ; قال االله

تعالى ــ وقال الش, I{ z yH ISH: ــ اعر ITH : محا حبها حب الأ كن قبلهالى ................................ ويقال محت الرياح رسوم: IUHالدار .

IQHبفتح الميم وحذف الألف , وأصلها ــ في السياق على ما: ( ــ , حذفت ألفها ) ; لأن ) ما(الاستفهامية إ ذا دخل عليها حرف جر ; حذفت ألفها وجوبا للتفريق بينها وبين الخبرية) ما( .

IRHبالنصب ــ دائما ــ على الظرفية الزمانية أو المفعولية المطلقة ــ على سبيل النيابة عن المصدر . ــ ISH سورة الإسراء( . )١٢(, آية )ITH صدر البيت للقيس بن الملوح المعروف بمجنون ليلى ــ , وعجزه ــ :

وحلت مكانا لـم يكن حل من قبل............................... IUH )الرس الأثر من الشيء أو بقيته: )م رسم الدار(, و ما كان من آثارها لاصقا بالأرض: ) .

VR

وقال علي بن أبي طالب يمحو ما يشاء من القرون ويثبت ما يشاء : منها IQH .

فهذا المحو لغة ــ يطلق على الإزالة والتغيير ــ . وحيث علمت هذا فكل شيء تغير من حال وثبت على حال أخرى ;

يقال فيه محو وإثبات: . وحينئذ تعرف عموم الآية وما المر اد بالمحو والإثبات , وأنهما لا يقعان

في اللوح المحفوظ باعتبار الكتابة ما علمت من أن القلم جرى بما هو ـ; ل كائن ; قال سبحانه ــ نكرة في سياق ; Iu t s r q pH IRH: ــ النفي ما في قوله ; ك سبحانه ــ � ¡ ¢ £ ¤ ¥ ¦ § I: ــ

° ® ¬ « ª © ¨ H ISH . فكيف يتوهم إثبات شيء آخر لم يكن في اللوح إلا إن أ ريد بإثباته دوامه

استمرارهو وهذا خلاف المتبادر من الآية! ? , ولا كبير فائدة فيه بهذا الاعتبار ; بل المحو والإثبات والتغيير والتبديل جار في متعلق الكتابة كما ــ

هو مشاهد ; فإن الحب يوجد في الشخص ثم يمحى وتثبت البغضاء ــ ,

IQH انظر تفسير القرطبي« , وقد تقدم )٩/٣٣٢(» . IRH سورة الأنعام( . )٣٨(, آية )ISH سورة الحديد( . )٢٢(, آية )

VS

اليسارو IQH ثم الإعسار وعكس , والكفر ثم ه الإسلام وعكس وهلم ــ, ه . ــ IRH جرا

وتغير الإنسان من حال وإثبات حالة أخرى له بل وتغير سائر ــ العال معلوم بضرورة المش: ــ مـ اهدة , والإجماع منعقد على الدعاء ب محو

المعصية وزوال عنها ـ المرائي وإثبات الطاعة له , ومحو المرض وإثبات الصحة , ومحو الجهل وإثبات العلم .

وأما علم االله تعالى ــ ريب أنه لا يتغير لا فــ أصلا , ومعاذ ISH االله أن يكتب في اللوح خلاف ما علم , فثبت أن التغير والمحو والإثبات إنما هو في

المعلوم على حسب ما علمه تعالى ــ . ــ فتأمل أيدك االله ــ ما لم أخل ــ ITHأنك تراه مسطورا في كتاب واالله ــ

تعالى المسؤول في التوفيق للصواب , وتستريح من خلافيات وقعت في ــ ألفاظ المفسرين يخرجلا, شي ء منها عما حق قناه , ولا يمكن العدول عنه ,

ويكاد أن يكون الخلاف لفظيا ; فإنه لا يسع أحدا إنكار المحو والإثبات في العال م باعتبار تغييره وتبـ دله , ولا أن يقول بتغير علم االله تعالى ــ , فيكون ــ

IQHاليسار ــ هنا الغنى والسعة والسهولة: ــ . IRHبنصب الكلمتين على الدوام , وإعراب هذا التركيب من المشكل , ولـم يعده بعضهم من

التراكيب العربية المحضة , ومن أراد ا لاستزادة فلينظر المسائل السفرية« لابن هشام » . )٤٠−٣٢ص(ISHبالنصب ــ دائما ــ على المفعولية المطلقة ; أي أعوذ باالله معاذا: ( ( . ITHأي أظن: ; من خال يخال( ( .

VT

ذلك هو البداء IQH والجهل بعينه , وهو مذهب الرافضة فإنهم قالوا; ن إ: ( البداء جائز على االله تعالى ــ , وهو )ــ أن يعتقد شيئا ثم يظه له خلافر ما

اعتقده تعالى ــ االله عن ذلك , فتأمل ــ . وأما قوله تعالى ــ ; أي I® ¬ «H: ــ أصل الكتاب: ;

لأن الأم أصل الشيء , والعرب تسمي كل ما يجري مجرى الأصل للشيء أما له , ومنه أم الر(: أس للدماغ) أم القرى(, و مكةـ ل) , وكل مدينة فهي أم ما حولها من القرىـل , ومنه قول النحويين أم النواسخ) نكا: ( IRH أن(, و (

المصدرية أم النواصب ISH ونحو ذلك في ك ــ ل مهم . ــ واختلف في أم الكتاب( هنا ــ ) : ــ

فقيل أم الكتاب: اللوح المحفوظ الذي لا يبدل ولا يغير: , حكاه غير واحد من المفسرين .

وقيل إنه يجري فيه التبديل: . وأنت قد علمت رده بما مر ففي ; تفسير الخازن« وسمي«: » اللوح

IQH) البداء بفتح: ) الباء ; قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث« البداء(و«: )١/١٠٩ (» ( :استصواب شيء علم بعد أن لـم يعلم , وذلك على االله عز وجل ــ غير جائزــ « .

IRHوصفت بذلك لأنها تختص من بين سائر أخواتها بخصائص يطول سردها ــ هنا ــ في غير مقامها , وقد ذكرها أهل النحو في كتبهم , فانظرها ــ لمزيد بيان . ــ

ISHوصفت بذلك لأنها تعمل ظاهرة ومقدرة بخلاف الن, الأخرىبواص التي لا تعمل إلا ظاهرة .

VU

المحفوظ أم الكتاب( لأن جميع الأشياء مثبتة فيه) , ومنه تنسخ الكتب المنزلة , وقيل إن العلوم كلها تنسب إليه: , وتتولد منه « IQH .

وفي تفسير البغوي« وغيره » في قوله تعالى ــ : IÇ Æ ÅH IRH: ــ وهو الذي يعرف باللوح المحفوظ« وهو, أم الكتاب , ومنه تنسخ الكتب ,

محفوظ من الشياطين ومن الزيادة فيه والنقصان « ISH . وذكر الإمام الفخر في تفسيره« « :I® ¬ «H :أنه

اللوح المحفوظ , قال وجميع حوادث العالم العلوي والسفلي مثبتة «: فيه « ITH .

وكذا ذكر غيره . وفي تفسير البيضاوي« « IUH :»وهو اللوح المحفوظ ; إذ ما من كائن إلا

وهو مكتوب فيه « IVH .

IQH انظر تفسير الخازن« «)٣/٢٤( .

IRH سورة البروج( . )٢٢(, آية )ISH انظر تفسير البغوي« «)٨/٣٨٩( . ITH انظر تفسير الرازي« «)١٩/٥٢( . IUHهو عبد االله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي: , ناصر الدين البيضاوي ; قاض مفسر علامة ,

من تصانيفه أنوار التنزيل وأسرار التأويل«: , ويعرف بـ » تفسير البيضاوي« , توفي » سنة , انظر )هـ٦٨٥( الأعلام« للزركلي » )٤/١١٠( .

IVH انظر تفسير البيضاوي« «)٣/١٩٠( .

VV

وفي تفسير القرطبي« وقيل«: » اللوح المحفوظ هو الذي: فيه أصناف الخلق الخليقة و وبيان, مورهم أ وذكر, الهم وأرزاقهم وأعمالهم آج والأقضية النافذة فيهم ومآل عواقب أمورهم , وهو أم الكتاب « IQH .

قلت وعلى هذا: فهلا اكتفي بما كتب: في اللوح المحفوظ عن كتا بة أعمالنا في الصحف وفي الكتاب المشار إليه بقوله تعالى ــ Io n: ــ

u t s r q p { z y x w v _ ~ } | H IRH ?! ولعل الجواب أن المكتوب في اللوح المحفوظ عام يشمل الأعمال :

وغيرها , فاقت ضت الحكمة الإل هية لذلك انفرادـ الأعمال بكتاب يخصها , كما اقتضت أيضا ــ مع ذلك كتابة عمل كل إنسان بكتاب يخصه ــ كما يشير إليه ــ

قوله تعالى :I{ z y x w v u H ISH ــ . في ذلكو دلالة ITH على مزيد الضبط والحساب كما يقع لكتبة الدواوين ;

اليوم ــ من ضبطهم الحساب في دفتر ــ IUH بعد دفتر .

IQH انظر تفسير القرطبي« «)١٩/٢٩٨( . IRH سورة الكهف( , وفي المخطوط سقطت )٤٩(, آية ) ) :u t s r q p( . ISHسور الإسراء(ة . )١٣(, آية )ITHبكسر الدال وفتحها . IUHبفتح الدال , وورد الكسر لغة ــ أيضا التفتر(, و ــ بالتاء ــ) لغة في : ــ الدفتر( ( .

VW

وروى الضحاك عن ابن عباس , قال اللوح«: من ياقوتة: حمراء ,أعلاه معقود , وأسفل شرالع ب ه في ح جر IQH ملك يقال له ماطريون(: ( IRH ,

تابه نورك , وقلمه نور , وينظر االله فيه كل يوم ثلاث مئة وستين نظرة , ليس منها نظرة إلا وهو يفعل ما يشاء ; يرفع وضيعا ويضع رفيعا , ويغني فقيرا ويفقر غنيا , يحيي ويميت , ويفعل ما يشاء , لا إله إلا هو « ISH حكاه , القرطبي ITH وغيره ــ . ــ

وقد مر أن اللو ح المحفوظ خمس مئة عام IUH ونقل كثير من المفسرين , أنه من درة بيضاء , طوله ما بين السماء والأرض , وعرضه ما بين المشرق :

والمغرب IVH . ويروى عن النبي كان االله ولا«: صلى الله عليه وسلم شيء معه , ثم خلق اللوح

المحفوظ أثبت فيه جميع أحوال الخلق إلى يوم القيامة, و « IWH .

IQHبفتح الحاء وكسرها .

IRH وفي روح المعاني« ساطريون: ( )١٥/٣٠٤ (» ( .

ISH تقدم . )٢٨−٢٧ص(ITH انظر تفسير القرطبي« «)١٩/٢٩٨( . IUHأي مسيرة خمس مئة عام: . IVH تقدم . )٢٨−٢٧ص(IWH أورده الرازي في تفسيره« , وأصله في البخاري )١٩/٥٢(» من حديث عمران بن ) ٣١٩٢(

حصين بلفظ كان االله ولم يكن شيء غيره«: , وكان عرشه على الماء , وكتب في الذكر كل شيء , قال »... الحافظ ابن حجر في الفتح« في الذكر(«: )٦/٢٩٠ (» ; أي ) محل الذكرفي: ; أي في اللوح المحفوظ: « .

VX

ومر قريبا ــ أنــ فيه جميع حوادث العالم العلوي والسفلي IQH . قلت وهنا إشكال: وهو أن ما مقداره, IRH خمس مئة عام كيف يسع

كتابة جميع حوادث العال , مع أنهم ذكروا أن أحرف القرآن في اللوح مـ المحفو ظ كل حرف منها كجبل , تحت كل حرف من المعاني ISH ق ما لا

يعلمه إلا االله . فعلى هذا حروف القرآن : وحده ــ تملأ اللوح ا ــ لمحفوظ أو تكاد ــ

تملؤ , فضلا ــ ه ITHعن بقية حوادث لا يمكن حصرها .

IQH تقدم أنه من كلام الرازي في تفسيره« «)١٩/٥٢( . IRHبالرفع ــ هنا ; لوجود ــ الزائدة ــ) ما( أو الكافة ــ التي تكف أن( عن عملها في ) نصب المبتدإ ورفع الخبر , فيرجع ما بعدها على أصل الابتداء والخبرية , ومثل أن( سائر الأحرف المشبهة بالفعل) . ISHهو جبل زعموا أنه محيط بالأرض ; استنادا إلى آثار مر وية عن بعض السلف , منها ما روي عن ابن عباس , أنه قال خلق االله «: عز وجل ــ جبلا يقال لهــ , محيط بالأرض )ق: ( , وعروقه إلى الصخرة

التي عليها الأرض , فإذا أراد االله عز وجل ــ أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبلــ , فيحرك الذي يلي تلك القرية ,فيزلزلـها ويحركها , فمن ثم تحرك القرية دون القرية , أخرجه ابن أبي الدنيا في » العقوبات« , وأبو )٣٢ص (»

الشيخ في العظمة« «) ٤/١٤٨٩( . قال ابن كثير في تفسيره« وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا«: )٧/٣٩٤ (» جبل محيط ) ق: (

بجميع الأرض , يقال له جبل قاف: , وكأن هذا واالله أ ــ علم من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم ــ بعض الناس لـما رأى من جواز الرواية عنهم مما لا يصدق ولا يكذب , وعندي أن هذا ــ وأمثاله وأشباهه ــ

من اختلاق بعض زنادقتهم , يلبسون به على الناس أمر دينهم ...« . ITH@بالنصب ــ دائما , وهذا التركيب ــ قد أشكل على أهل النحو إعرابه , وفيه تفصيل وأقوال ; من أشهرها نصبه على المصدر: لفعل محذوف أو على الحال .

ويراد به استبعاد الأدنى ثم استحالة ما فوقه: ; كقولك فلان لا يملك درهم فضلا عن: ( =

VY

فإن قيل إن هذا: المقدار إنما هو كناية عن سعته وعظمه , وإلا فهو أكبر من ذلك ; كما في قوله تعالى ــ I I H G: ــ

JH IQH مع , أنها قدرت أضعافا كثيرة . فالجواب إن هذا لا يصح: ; لأن حوادث العال م بأـ سره التي حوادث ــ

اللوح منها لا يسعها إلا قدرــ ما هو من العال م مرات عديدةـ ; فإن الشخص منا لا يسع حوادثه من يوم ولادته إلى موته إلا لوح قدر ه فوق المئة مرة كما ــ

دينار= ; أي ) فلان لا يملك درهما فكيف يملك دينارا: ( , ويكثر فيه ذكر المحال في الشطر الأول ثم )!?

المستبعد في الثاني , والأصوب والأقوم عكسه . ولا يحسن إيراده في السياق المذكور ــ عند النحاة المحققين ; لأن هذا التركيب ــ اللغوي لا بد أن يقع

بعد نفي لفظي أو ضمني ويجب أن يتحقق فيه, الاستبعاد والنفي أو النفي بعد إثبات: , والسياق في المتن على خلاف هذه القاعدة . وقد يقول قائل لو قدرنا : فكيف( بدلا من ) فضلا عن( في السياق المذكور لصح ذلك) ; كقولنا :

حروف القرآن تملأ اللوح المحفوظ فكيف يملأ بقية الحوادث( ?(! . قلنا هذا التقدير ليس بصحيح: على إطلاقه ــ , لأنه لا بد فيه من ذكر الإضافة والمعية ــ , فتقول :

حروف القرآن تملأ اللوح المحفوظ فكيف بإضافة بقية الحوادث معها( , فهنا تحققت الإضافة وليس !)? تبعاد والنفيالاس , فالأولى والأجدر في هذا المقام أن يستعمل فيها إضافة إلى( , وفرق بين التركيبين ) .

وهذا على سبيل تحقيق الأقوم والأفصح للسان العرب , وإلا فقد غلب على هذا التركيب إشاعة لفظه في غير موضعه الصحيح عند كثير من العلماء , واستعماله على معنى إضافة إلى( فكيف(و) , ولهذا أقر )

بعضهم أن أكثر استعماله مع النفي وليس مط لقا ومنهم من لـم يعده من كلام العرب, . وانظر ــ لمزيد بيان الرسالة السفرية«ــ لابن هشام » , وحاشية السيوطي على )١١ص( تفسير «

البيضاوي المسماة ــ» نواهد الأبكار وشوا« رد الأفكار . )١/١٩٩(ــ »IQH سورة آل عمران( . )١٣٣(, آية )

WP

هو مشاه , فتأمل ــ د , فيلزم أن يكون اللوح الم حفوظ أعظم من العرش والكرسي وغيرهما ــ , ولا قائل بذلك ــ ; فقد وقع الاتفاق أن أعظم

العالـم أو أكبره ــ . شرالع: ــ وربما يقال ولا تتداخل الأجسام : هنا ــ لفوات الغرض المطلوب من ــ

الكتابة . قلت وهل حوادث العرش والماء : المخلوقين قبل القلم ــ مكتوبة في ــ

اللوح ? أو المراد بكون الق لم كتب كل شيء أي ــ حادث : بعدهــ , وإلا فهما قبله ما في ـ; ل الصحيح« من حديث عبد االله بن عمرو بن العاصي» ,

قال قال رسول االله: قدر االله مقادير الخلق قبل أن يخلق الس«: صلى الله عليه وسلم موات والأ رض بخمسين ألف سنة , وكان عرشه على الماء « IQH .

فهذا صريح أن التقدير إنما وقع بعد خلق العرش والماء ; لأن التقدير وقع عند أول خلق القلم , وحديث أول ما«: خلق االله القلم: « IRH أي ; :

بالنسبة ل ما عدا الماءـ ISH والعرش والكرسي .

IQH رواه مسلم وقد تقدم ــ) ٢٦٥٣( . ــ IRH<تقدم من حديث عبادة بن الصامت , رواه أحمد , والترمذي )٣٧/٣٧٨( , وأبو داود )٣٣١٩(

, والبزار في )٤٧٠٠( مسنده« البحر الزخار «−٧/١٣٧ (» «( . وصححه الترمذي , والألباني في )٣٣١٩( ظلال الجنة« , والوادعي في )٥٠−١/٤٨ (» الجامع «

الصحيح في القدر . )١٠٣−١٠٢ص (»ISHبالنصب ; لدخول المصدرية) ام( , ومنهم من عد هنا ــ) ما( ــ زائدة , فجوز الجر ــ أيضا . ــ

WQ

قلت وهل : تدخل الغاية في حديث فجرى بما هو كائن إلى يوم «: القيامة « IQH فيكون مقادير أهل الجنة وال , نار وعدد حركاتهم وسكناتهم

وأنفاسهم مك توبا في اللوح ? أو الغاية غير داخلة ? الظاهر الدخول: للحديث الآخر; فجرى بما هو كائن إلى «:

الأبد « IRH , لكن يشكل عليه أن ذل ك غير متنا ; لأنها حوادث لا آخ ه , هاـلر فيلزم عليه كتابة ما لا يتناهى , وما لا يتناهى ضبطه محال .

بل سئلنا هل يعلم االله عدد أنفاس أهل الجنة والنار: ? لم يسعنا أن نقول ما فيه من الإشعار بالجهلـ; ل )لا: ( , ولا نعم( ما ـ; ل )

يلزم عليه من أن أهل الجنة والنار يفنون . قال النسفي ISH بحر الكلام«في والجواب« : » أن نقول: إن االله يعلم :

أنفاس أهل الجنة والنار ليست بمعدودة ITH ]نأ[ ولا تنقطع, « IUH .

IQH<قطعة من حديث عبادة بن الصامت ــ المتقدم , والرواية عند أحمد ــ , والترمذي )٣٧/٣٧٨( )٣٣١٩ ( .

IRHند الترمذي ع وغيره) ٣٣١٩( . ISH<هو ميمون بن محمد: , أبو المعين , النسفي الحنفي , عالم بالأصول والكلام , من كتبه بحر «: الكلام , توفي سنة » , انظر )هـ٥٠٨( الأعلام« للزركلي» )٧/٣٤١( .

قلت وليس هو أبا البركات النسفي المتوفى سنة : , صاحب التفسير )هـ٧١٠( مدارك التنزيل « وحقائق التأويل , فبينهما مئتا سنة » والاثنان من أعلام مذهب الإمام أبي ح, نيفة .

ITH< ما بين الحاصرتين مثبت من بحر الكلام« . )٢٢٤ص(» IUH انظر بحر الكلام« لأبي المعين النسفي » . )٢٢٤ص(

WR

وعلى هذا فينبغي أن الغاية غير داخلة: , وأن المراد بالأبد إلى يوم (: القيامة , أو هي داخلة ويحمل على ) ما يتناهى كالحساب والميزان وأحوال ; المحشر , لا ما بعد ذلك .

والذي يظهر أن كون القلم كتب م: قادير كل شيء مخصوص بأمر ,وأنه ليس كل ما علمه سبحانه ــ أبرزه أو ــ أظهره في اللوح ولو ــ

للملائكة ; لأن إسر ــ افيل خادم اللوح ملتقم الصور IQH وينتظر متى يؤمر , بالنفخ فيه IRH . ويح تم أن يقال ISH ل هو فيه: , ولكن ل يطلعهم ـ عليه ع م الغيبـال , فلا

يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسوله تعالى ــ, واالله بحقيقة الحال ــ أعلم .

IQH@ انظر العظمة« لأبي الشيخ » باب صفة إسرافيل وما وكل إليه( ) (٨٥٧−٣/٨٢٠( . IRH<يشير المصنف إلى حديث أبي سعيد الخدري , عن النبي أنه قالصلى الله عليه وسلم كيف أنعم وصاحب «:

القرن قد التقم القرن واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ , فينفخ , أخرجه الترمذ »!? وغيره) ٢٤٣١(ي ,وقال هذا حديث حسن«: , وصححه الألباني » , انظر الصحيحة« «)٦٧−٣/٦٦( .

والصور قرن ينفخ فيه: ; كما جاء من حديث عبد االله بن عمرو عن النبي, , أخرجه أبو داود صلى الله عليه وسلم , والترمذي )٤٧٤٢( , وصححه الألباني في )٢٤٣٠( الصحيحة« «)٣/٦٨( .

ISH@بفتح الياء ــ هنا احتمل(, فـ ــ في اصطلاح الفقهاء والمتكلمين ــ) ــ تكون فعلا لازما للوهم والجواز ; كقولك احتمل ويحتمل أن يكون كذا(: , وتكون فعلا متعديا للاقتضاء والتضمن ) ; كقولك

احتمل ويحتمل الحال وجوها كثيرة( , انظر ) المصباح المنير« مادة ــ» حمل( . ــ )

WS

ولعمري IQH ;إن عقولنا لا تدر ك اللوح , ولا القلم , ولا كيفية جريانه قادير لا يمكن حصرهامب هل كان في ساعة واحدة ــ ? أو في مدة طويلة ?

وأي مدة تسع ذلك ولا كيفية وسوسة الشيطان وسؤال الملكين , ــ !? خلائق لا يحصون ـل مع تباعدهم ــ في آن واحدــ , ولا تدرك الصر اط والميزان

وكيفية الوزن , ولا مساءلة الملك في القبر ; بل ولا تدرك أنفسنا IRH التي معنا .

فلا يسعنا إلا الإيمان بذلك , وكيفية ذلك وحقيقت ه لا يعلمها إلا االله سبحانه وتعالى ــ سي ; I[ Z YH ISH; ــ مدعيITH ماـ IUHالعلم ;

IQH<بفتح اللام وا لعين , ومنهم من جوز ضم العين , ومن العلماء من منعه , ومنهم من كرهه ومن , أهل العلم من جعله على معنى الدين( , ومنهم على معنى ) الحياة( , ومنهم من قدره على ) ولعم( ري ما أقسم

به , ومنهم من جعله على تقدير ) لواهب عمري( ( . والأصل فيه أن حكمه كقول النبي: أفلح ــ: ( صلى الله عليه وسلم وأبيه ــ إن صدق كما في رواية مسلم ــ)

; قال النووي في ــ )١١( ح مسلمشر« ليس هو حلفا«: )١/١٦٨(» إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن ; تدخلها في كلامها غير قاصدة بها حقيقة الحلف والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقة الحلف, ما فيه من ـل;

إع ظام المحلوف به ومضاهاته به االله سبحانه وتعالى ــ فهذا هو الجواب المرضي, ــ وقيل, تميح: ل أن يكون هذا قبل النهي عن الحلف بغير االله تعالى واالله أعلم ــ . »ــ

IRHبالنصب ولا تدرك عقولنا أنفسنا التي معنا: ي; أ . ISH سورة . )٣٠(, آية )يس(ITH كذا بدون اقترانها بـ ولا( على تقدير تجويز بعضهم لذلك ــ) , وذلك خلاف الأصل النحوي ــ !

كما هو محقق ــ عند أهل العربية . ــ IUH<بالرفع والجر , أما إذا كانت نكرة فيجوز فيها النصب والرفع والجر .

WT

سيما الخائضين بلا علم ــ الذات والصفات المقدسة فيــ واالله أعلم ــ . ــ وقيل أم الكتاب: علم : تعالى ــاالله ; ففي ــ تفسير القرطبي« سئل : »

ابن عباس عن أم الكتاب , فقال علم االله ما هو خالق وما خلقه: IQH . وفيه أيضا ــ قال كعب الأحبار: ــ أم الكتاب: علم االله : تعالى ــ بما ــ

خلق وما هو خالق IRH . وفي تفسير ابن عادل« وغيره ــ » سأل ابن عباس كعبا عن: ــ أم الكتاب , فقال علم: ما هو خالق وما خلق االله ISH .

قلت ما أجدر هذا القول بالصحة: فإنه في غاية الظهور; , ولا إشكال فيه .

ثم رأيت ابن عادل قال في سورة الأنعام( في الكتاب المبين قولان«: ) :الأول هو علم االله : تعالى ــ , وهو الأصوب ــ « ITH .

وقال في موضع آخ والكتاب«: ر علم االله أو اللوح: « IUH . سبحانه ــواالله أعلمــ .

تنبيه( اعلم : ) أيدك االله ــ أني جمعت من متفرقات كلام المفسرين في ــ

IQH<انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٣( . IRH< أخرجه الطبري في تفسيره« «) ١٦/٦٣٠) (١٣/٥٧٢( . ISH انظر تفسير ابن عادل« «)١١/٣٢٢( . ITH< انظر تفسير ابن عادل« «)٨/١٩٠( . IUH< انظر تفسير ابن عادل« «)٨/١٨٩( .

WU

هذا الكتاب ما لا تراه مجموعا في غيره ومع هذا فليس في كلامهم المذكور, ما يوضح المراد ويزيل اللبس والإشكال عما ورد من المحو والإثبات وزيادة

العمر ونقصه ونحو ذلك ــ , فن ــ حتاج لاست ئناف كلام آخر ليظهر الحق والمراد ويرتفع ا, للبس ويزول الخفاء , فنقول قبل ذلك :

قد أولع نقلة التفسير بنقل كل ما يرونه مسطورا من الأقاويل من صحيح أو ضعيف أو موضوع عن الكلبي ومقات ونحوهما ــ IQH ل . ــ

ول هذا تجد أئمة النقل وأهل التثبت فيه يلتفتون لكل مهم في الغالبـ ولا يستدل به الفقهاء في الأحكام .

قال الميموني IRH :سمعت أحمد بن حنبل يق ثلاثة: ول كتب ليس ل ها ـأصول المغازي والملاحم وبعض التفاسير: ISH .

IQHهو مقاتل بن سليمان: , أبو الحسن , من أعلام المفسرين , كان متروك الحد , توفي سنة يث , انظر )هـ١٥٠( الأعلام« للزركلي » )٧/٢٨١( .

IRH وفي المخطوط السمعاني( , والمثبت من ) الكامل« لابن عدي » , ومن طريقه )١/٢١٢( :الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراو« , ويظهر أن سقطا تخلل السياق ــ )٢/١٦٢ (»ي واالله أعلم . ــ والميموني هو الإمام العلامة الفقيه الحافظ: أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد: , تلميذ الإمام

أحمد بن حنبل ظر , ان سير أعلام النبلاء« «)١٣/٨٩( .

ISH رواه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي« «) ٢/١٦٢( . قال شيخ الإسلام ابن تيمية معلقا على قول الإمام أحمد ــ كما في الفتاوى« لأن «: ــ )١٣/٣٤٦(»

الغالب عليها المراسيل « .

WV

قال الخطيب IQH : وهذا محمول على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها, لعدم عدالة ناق; ليها وزيادات القصاص فيها .

فأما كتب الملاحم فجميعها بهذه الصفة , وليس يصح في ذكر الملاحم الفتن المنتظرة و غير[ [ IRHأحاديث يسيرة .

وأما كتب التفسير فمن أشهرها تاب الكلبي ومقاتل بن سليمانك: ,وقد قال أحمد في تفسير الكلبي« من أوله إلى آخره كذب«: » , قيل له » فهل : النظر فيه يحل ? قال . ISH »لا«:

وسئل وكيع عن تفسير مقاتل« قال, ف » لا تنظروا فيه«: , قال » ما : أصنع به ? قال ادفنه«: يعني تفسيره ــ» . ITH ــ

وقال أحمد بن حنبل لا يعجبني أن أروي عن : مقاتل[ بن سليمان [ IUH شيئا IVH .

وأما المغازي فمن شهرها أ كتاب محمد بن إسحاق: IWH وكان يأخذ ,

IQH انظر الجامع لأخلاق الراوي« للخطيب البغدادي » )٢/١٦٢( .

IRH ما بين الحاصرتين مثبت من الجامع لأخلاق الراوي« للخطيب البغدادي » )٢/١٦٢( .

ISHروا ه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي« بسنده ــ) ٢/١٦٣ (» . ــ

ITH أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل« بسنده ــ) ٨/٣٥٤ (» . ــ

IUHوفي المخطوط سليمان بن مقاتل: ( بالقلب ــ) الصواب ما أثبتناه, و ــ .

IVH رواه صالح ابن الإمام أحمد في المسائل« «)٣/٤٣( .

IWHهو محمد بن إسحاق بن يسار: , من أقدم مؤرخي العرب , ومن حفاظ الحديث , له السيرة « النبوية هذ» بها ابن هشام , توفي سنة انظر ) هـ١٥١( الأعلام« للزركلي » )٦/٢٨( .

WW

عن أهل الكتاب . وقال الشافعي كتب الواقدي كذب«: « IQH .

وليس في المغازي أصح من مغازي موسى بن عقبة« « IRH . ولعدم احتياط كثير من المفسرين في النقل ينقلون خرافات القصاص :

وأكذوباتهم في حق الأنبياء والملائكة الموهمة لوقوع ما هم منزهون عنه; إلى , غير ذلك مما يعلمه الواقف على كلامهم .

وب عضهم يلتبس عليه ما يستدل به الرافضة أو المعتزلة لنصرة مذاهبهم , فينقل , فيوه م الناظر فيه أنه مذ هب أهل السنة .

إذا تقر هذار فالعمدة ; في مقام الاحتجاج وا ــ لاستدلال إنما هو ــ بكلام ذوي التحقيق من أهل النقل الذين عليهم مدار التعويل , وإليهم

المرجع فيما فيه شبهة أو إشكال . وكلامهم واعتقادهم أنه لا تبديل لقضاء االله: , والمحو والإثب ات مما

سبق به القضاء , وقد علم االله تعالى ــ علما أزــ ليا وقوع ذلك . كذلك قال الإمام النووي رحمه االله ــ شرح مسلم« في ــ إن االله «: »

IQH أخرجه ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه« . )١٦٨ص(»

IRHالظاهر أن هذه الجملة من كلام الخطيب البغدادي , وليس من قول الشافعي ــ كما اشتهر عنه ; ــ إذ لـم أجدها مسندة عنه , ومن عادة الخطيب البغدادي أن يعلق على النقول التي يرويها في كتابه بعد ذكرها ,

ومن ذلك كلام: الشافعي السابق .

WX

تعالى ــ قدر مقــ ادير الخلق وما يكون من الأشياء قبل أن يكون في الأز , لوعلم سبحانه ــ أنهاــ ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى ــ , وعلى صفات ــ

مخصوصة فهي تقع على حسب , قدرIQH ]ما[ . IRH »هاوقال الخازن تفسيره« في مذهب أهل السنة «: » أن المقادير سابقة: ,

وقد جف القلم بما هو كائن إلى يو م القيامة , وأن المحو والإثبات مما جف به القلم وسبق به القدر , فلا يمحو شيئا ولا يثبت شيئا إلا سبق علمه به في

الأزل « ISH . وقال شيخ الإسلام ت قي الدين ابن تيمية إن علم االله «: تعالى ــ السابق ــ

محيط بالأشياء على ما هي عليه , ولا محو فيه ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ;فإنه سبحانه ــ يعلم ما كانــ وما يكون وما لا يكون لو ك ان كيف كان يكون وأما ما جرى , به القلم في اللوح المحفوظ فهل يكون في محو ه وإثبات ? على قو لين للعلماء , وأما الص حف التي بيد الملائكة كما في قول ــ ه

عليه السلام فيؤمر بكتب رز«: قه وأجله وعم له وشقي أو سعيد « ITH ــ ;فهذا يحصل فيه المحو و الإثبات ; فإنه قد يقدر له مدة , ثم يعمل شيئا يزيد

IQH ما بين الحاصرتين مثبت من شرح صحيح مسلم« للنووي » )١/١٥٤( .

IRH انظر شرح صحيح مسلم« للنووي » )١/١٥٤( .

ISH انظر تفسير الخازن« «)٣/٢٤.(

ITHمن حديث ابن مسع , رواه البخاري ود , ومسلم )٦٥٩٤( وقد تقدم ــ) ٢٦٤٣( . ــ

WY

على ذلك مما يعلمه االله أن يفعله ; مثل أن يصل رحمه , فيبسط له في رزقه ,ينسأ له في أجلهو « IQH .

قال ا لقرطبي في تفسيره« ومن«: » القضاء ما يكون و اقعا محتوما , وهو الثابت , ومنه ما يكو ن مصر وفا بأسباب , وهو المحو « IRH .

وقال العلامة ابن القيم في كتابه الداء و« الدواء إن«: » من المقدور ما قدر بأسباب , ولم يقدر مجردا عن سببه , فمتى أتى العبد بالسبب وقع

المقدور , ومتى لم يأت بالسبب انتفى « ISH . قال وهذا كما قدر الشبع«: ITH والري IUHلأكل والشرب با , وقدر

الولد بالوطء , وقدر حصول الزرع بالبذر قدر خروج, و نفس IVH الحيوان بالذبح « IWH .

يعني تعالى ــ واالله: لمــ يزل يعلم وجود ذلك الشيء ووجود سببه رتب هو عليهالم , وما علم االله وجوده فلا سبيل إلى تخلفه البتة .

IQH انظر مختصر الفتاوى المصرية« . )١٨٨ص(»

IRH انظر تفسير القرطبي« «)٩/٣٣٢( .

ISH انظر الجواب الكافي« وهو نفسه ــ) ١٧ص(» الداء و« الدواء . ــ »

ITHالصحيح المشهور كسر الشين وفتح الباء: , وقد ورد ــ أيضا ــ في بعض المعاجم الشبع: ( (بكسر الشين وسكون الباء ــ الشبع(, و ــ بفتح الشين وسكون الباء ــ) . ــ

IUHبك سر الراء ــ وهو الاسم , وفتحها ــ ــ وهو المصدر . ــ

IVHبسكون الفاء ; أي الدم: .

IWH انظر الجواب الكافي« . )١٧ص(»

XP

قلت وعلى هذا: يحمل حد صلة الرحم«: يث تز يد في العمر « IQH ,ودعاء من دعا من السلف اللهم إن«: كنت كتبت ا شقيا فامحنان وأثبتنا

سعد رجاء أن; IRH »ءا يكون ذلك من المقدور المقدر بأسباب , وأن السعادة ونحوه ــ مقدرة بهذا الدعاء ــ ا كما يقال في بقية الأدعية ــ إلا ل, و ــ كان

الدعاء كله لا فائدة فيه كما هو مذهب قوم ــ , وذلك ــ باطل بالكتاب والسنة .

وهذا جمع بين القولين يريحك من الخلف ISH الواقع في هذه المسألة كما ــ مر تقريره إلا فمعاذ االله , و ــ وحاشا ــ لعمر بــ ن الخطاب وابن مسعود

وأضرابهما ــ ; فإنهم أجل من أن يتوهموا أن علم االله ــ يتغير , وأنه يبدل شقاوة من علم شقاوته في الأزل أبد بسعادة ا ITH فيؤدي ذلك للبداء القائل ,

به الرافضة , وهو على االله محال , وإنما دعوا بذلك رجاء أن تكون السعادة م ن المقدور المقدر بأسباب , فتأمل تحريرات لا تراها مس طورة في ك ; بل هي ابت

مما فتح على ع بده الفتاح الوهاب .

IQH تقدم تخريجه . )٣٢ص(

IRH انظر . )٢٦−٢٥ص (

ISHبالضم ; قال في المصباح الم« نير وخالفته مخالفة وخلافا وتخالف القوم واختلفوا«: » إذا ذهب : كل واحد إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر وهو ضد الاتفاق, والاسم, الخلف: ( بضم الخاء) « .

ITHيراد من السياق أن االله عز وجل لا يبدل شقاوة أحد ــ: معلومة في الأزل ــ إلى سعادة بعد ذلك ,أبدا(فـ هنا ــ) متعلقة بـ: ــ يبدل( , وهي على الظرفية الزمانية المستقبلية ) .

XQ

وسأذكر لك ما يزيد المسألة بيانا شافيا : قال العلامة ابن حزم في الملل و« النحل وأما قول رسول«: » : صلى الله عليه وسلم االله

من سر« ه أن ينسأ في أجله فليصل رحمه « IQH ;فصحيح موافق للقرآن « IRH . قال ومعناه«: أن االله : تعالى ــ لم يزل يعلم أن زيدا سيصل رحمهــ , وأن

ذلك سبب إلى أن يبلغ من العمر كذا وكذا , كل حي قد علم االله عز ــ وجل أنه سيعمره كذا وكذا من الزمانــ , وأنه تعالى ــ قدــ علم أنه سيغذى

بالطعام و الشراب , ويتنفس بالهواء , ويسلم من الآفات القاتل ة تلك المدة ISH ويكون كل ذلك سببا إلى بلوغه ت , لك دة الم ITH التي لا بد من

استيفائه , فالسبب و ا المسب ل ذلكك ــب قد سبق في عــ لم االله عز وجل ــ ــ كما هو يبدل لا ; ; قال تع ــ . IÃ Â Á ÀH IUH«IVH: ــ الى

وقال الخلق كله مصرف تح«: ت أم تع ــر االله وعلمهــ الى , فلا يقدر أحد على تعدي ع لم االله تعالى ــ , ولا يكون البتة إلا ما سبق في ع ــ لمه أن

IQHتقدم تخريجه . )٣٢ص(

IRH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٥( .

ISHبالنصب ــ هنا ــ على الظرفية الزمانية ; أي في تلك المدة: ( ( . ITHأما النصب ــ هنا ــ فعلى المفعولية للمصدر بلو( . )غIUH سورة . )٢٩(, آية )ق(IVH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٥( .

XR

يكون « IQH . وقال وقد قال بع«: ض المعت لةز لو لم يقتل ز: ( يد لعاش قال أبو , و )

الهذيل IRH ) :لو لم يقتل ل ماتـ , وشغب القائلون بأنه لو لم ) يقتل لعاش بقول ز وجلع ــاالله , Iê é è ç æ å ä ã â á àH ISH: ــ

وبقول رسول االله من سره أن ين«: صلى الله عليه وسلم سأ في أج له فليصل رحمه «ITH« IUH . قال وموه بعضهم بقوله «: تعالى ــ I [ Z Y X W V: ــ

\ H IVH« IWH . قال وكل ه«: ذا لا حجة فيه ; بل هو بظاهره ــ حجة عليهمــ « IXH . قال والقت«: ل نوع م أنون اع الموت , فمن سأل عن المقتول لو: ( م ـ ل

IQH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٤( . IRHبضم الهاء وفتح الذال ; كما في الأنساب« للسمعاني » )١٣/٣٩٤( .

وهو أب: و هذيل العلاف ; محمد بن محمد بن الهذيل , من أئمة المعتزلة , ولد بالبصرة , واشتهر بعلم الكلام , له مقالات في الاعتزال ومجالس ومناظرات وكتب كثيرة , توفي سنة , انظر ) هـ٢٣٥( الأعلام« «

للزركلي )١٣٢−٧/١٣١( . ISH سورة فاطر( . )١١(, آية )ITH تقدم تخريجه . )٣٢ص(IUH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٤( . IVH سورة الأنعام( . )٢(, آية )IWH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٦( . IXH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٤( .

XS

يقت , أكان ل يموت أو يعيش فسؤاله سخيف فاسد, )? ; لأن ه إنما سأل :لو ل( م يمت هذا المـ يت , أكان يمو ت أم كان لا يموت , وهذه حماقة !)? ;

لأن القت ل عل ة للموت كما أن الحمى القاتلة و البطن القاتل وسائر الأم راض القاتلة علل لل موت ادث عنهاالح , ولا فرق « IQH .

قال ونص القرآن يشهد بما قلنا«: ; قال االله تعالى ــ I | { z y: ــ

d c b a _ ~ }H IRH , وقال تعالى ــ : ــ Iµ ³ ² ± ° ® ¬H ISH , وقال تعالى ــ : ــ I z y x w v u t s r ~ } | {

b a _H ITH ...« IUH وذكر آيات أخر ــ . ــ وفي تفسير القرطبي « سورة الأعراف(في ــ» , في قوله ــ ) تعالى ــ : ــ

Iz y x w v u t s r q p o nH IVH : أجل( ; أي ) وقت مؤقت: فإذا جاء أجلهم(, ; أي الو ) قت المعلوم عند االله

IQH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٨٥−٣/٨٤( . IRH سورة آل عمران( . )٢٩(, آية )ISH سورة النساء( . )٧٨(, آية )ITH سورة آل عمران( . )١٦٨ (, آية )IUH انظر الملل والنحل« لابن حزم » )٣/٨٥( . IVH سورة الأعراف( . )٣٤(, آية )

XT

عز وجل ــ . IQH »ــ قال فدل هذا على أن المقتول إنما يقتل بأجله«: , وأجل الموت هو وقت

الموت كما أن أجل الدين هو وقت حلوله , وأجل الإن سان هو الوقت الذي يعلم االله أنه يموت الحي فيه لا محالة ــ , وهو وقت لا يجوز ــ تأخير موته

عنه , وقال كثير من المعتز لة لا من شذ منهمإ ــ ن المقتول مات بغير أجإ: ــ له الذي ضرب له وأنه لو, لم يقتل ل حييـ « IRH .

قال وهذ«: ا غلط ; لأن المقتول م يمت من أجل قتل غيره له لـ ; بل من أجل ما فعله االله من إزهاق نفسه عند الضرب له « ISH .

وقال ابن حزم في موضع آخر صح عن رسول االله«: تصحيح صلى الله عليه وسلم الطب والأمر بالعلاج , وأنه عليه السلام ــ قالــ تداووا«: ; فإن االله

تعالى ــ لم يخلق داء إلا خلقــ له دواء ; إلا السام ITH والسام , الموت: « IUH« .

IQH انظر تفسير القرطبي« «)٧/٢٠٢( . IRH انظر تفسير القرطبي« «)٧/٢٠٢( . ISH انظر تفسير القرطبي« «)٧/٢٠٢( . ITHبتخ فيف الميم . IUH أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه« , والعقيلي في )٥/٣١(» الضعفاء« عن أبي سعيد ) ٢/١٩١(» الخدري .

وأخرجه البغوي في معجمه« , والطحاوي في )١/٢٢٣(» شرح معاني الآثار« «)٤/٣٢٣( ,والطبراني في الكبير« عن أسامة بن شريك) ١/١٧٩(» .

وصححه الألباني , انظر الصحيحة« «)٤/٢٠٧( .

XU

قال فاعترض قوم«: , فقالوا قد سبق علم االله : عز وجل ــ بنهاية ــ أجل المرء ومدة صحت ه وشدة سقمه ; فأي معنى للعلاج ?!« .

قال فقلنا ل«: ـهم نسألكم هذا السؤال نفسه في جميع ما يتصرف فيه : الناس من الأكل والشرب واللباس للمطر والبرد و, الحر , والسعي بالمعاش

بالحرث والغرس والقيام على الماشية والتحرف بالتجارة والصناعة , ونقول لـهم قد سبق علم االله : تعالى ــ بنهاية أجل المرء ومدة صحته ومدة ــ سقمه ;فأي معنى لكل ما ذكرنا فلا جو! ? اب لـهم إلا أن يقولوا إن: لم االله ع تعالى ــ أيضا قد سبق بما يكو ــ ن من كل ذلك , وبأنها أسباب إلى بلوغ نهاية

العمر المقدرة , فنقول لـهم وهكذا الطب: ; قد سبق في علم االله تعالى ــ أن ــ هذا العل يل يتداو , وأن تداويه سبب إلى بلوغ نهاية أجله ى , فالعلل مقدرة ,والزمانة IQH مقدرة الموت مقدر, و , والعلاج مقدر , ولا مرد ل حكم االله ـ

تعالى ــ , ونافذ علمه في ك ــ ل شيء من ذ لك , لا إله إلا هو , وهذا الكسب :منه ما ليس رزقا , فلا يصل العبد إليه ولو جهد جهده أو سعى له دهر , ه

ولو صار في يديه لتل , ولو صار في فيه لسقط منه ف ومنه, ما هو رزق : للإنسان محتوم له ; فقد يأتيه بلا عناء , ولو رام أهل الأرض صرفه عنه ما

قد ; فقد نجد الفلفل روا IRHببلاد الهند ثم يسخر االله له من يجلبه ISH إلى من

IQHبفتح الزاي , وهي المرض الدائم والعاهة: . IRHبضم الفاءين , أما كسرهما فمن أهل اللغة من جوزه , وأصل الكلمة فارسية . ISHبكسر اللام وضمها ; من بابي ضرب: ( قتل(و) ( .

XV

هو مكتوب له بأقصى الأندلس , ومثل هذا كثير « IQH . وقال العلامة ابن القيم رحمه االله ــ بعد تقريره نفع الدعاء والأمر به ــ

ودفعه للبلاء وقد اعترض قوم بأن«: المدعو به إن كان قد قدر ل ـم يكن بد من وقوعه دعا به العبد أو ل ــ م يدعـ ; لأن كل مقدر كائن ــ كما دلت عليه ــ

الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة , وإن ل ــ م يكن قدر لـ يقع ـم سأله ــ العبد أو ل م يسألهـ , فظنت طائفة صحة هذا الكلام ــ , فتركت الدعاء ,

وقالوا لا فائدة فيه: « IRH . قال وهؤلاء«: مع فرط جهلهم وضلالتهم ــ متناقضونــ ; فإن

ذهبهم يوجب تعطيل جميع الأسبابم , فيقال لأحدهم إن كان الشبع : والر ي قد قدرا لك فلا بد من وقوعهما ; أكلت أو ل م تأكلـ ; شربت أو ل مـ

تشرب , فلا حاجة للأكل والشرب , وإن كان الولد قد قد ر لك فلا بد منه ;وطئت الزوجة والأمة أو ل م تـ وطأ إن ل, و يقدر لمـ يكنمـ , فلا ح اجة

للتزويج والتسري وهلم جرا ــ , فهل يقول هذا ع ــ اقل أو آدمي بل ! ? الحيوان البهيم مفطور على مبا شرة الأسباب التي بها قوامه وحياته ,

فالحيوانات أعقل وأفهم من هؤلاء الذين هم كالأنعام ; بل هم أضل

IQHأورد المصنف ــ أيضا ــ كلام ابن حزم في كتابه رفع الشبهة والغرر عمن يح« تج على فعل المعاصي بالقدر , وعزاه إلى )٢٤ص(» الملل والنحل« لابن حزم» , ولـم أقف عليه فيه ــ فيما بحثت . ــ

IRH انظر الجواب الكافي« . )١٦ص(»

XW

سبيلا « IQH . قال وعلى هذ«: فالدعاء من: ا أقو ى الأسباب , فإذا قدر وقوع المدعو به بالدعاء م يصح أن يقالـ ل لا فائدة في ا: لدعاء كما لا يقال لا فائدة: في الأكل و الشرب وجميع الحركات والأعمال « IRH .

واعلم أيدك االله ــ أنه ليس كل ما يظنه الإنسان سببا يكون سبباــ ,وليس كل سبب مباحا في الشريعة , وليس كل سبب مقدورا للعبد , فالعبد

يؤمر بالسبب الذي أذن االله فيه وينهى عن غيره , وغير المقدور للعبد ليس فيه إلا الدعاء والتوكل على االله تعالى ــ . ISH ــ

ومما يؤيد هذا ما ثبت في : الصحيح« , أن النبي » نهى عن النذرصلى الله عليه وسلم ,وقال يأتي بخيرلا«: , وإنما يستخرج به من البخيل « ITH .

فأخبر أن النذر ليس من الأسباب المأذون فيها لجلب المنفعة ودفع المضرة , ولكن نلقيه إلى ما قدر له , فنهي عنه لعدم ائدته ف IUH .

وكذلك ح يث مسلم عن ابن مسعودد , قال قالت أم حبيبة : زوج ــ النبي اللهم أم: ــ صلى الله عليه وسلم تعني بزوجي رسول االله و بأبي أبي سفيان وبأخي

IQH انظر الجواب الكافي« . )١٦ص(» IRH انظر الجواب الكافي« . )١٧ص(» ISH انظر الاستقامة« «)١/١٥٣( . ITHمن حديث عبد االله بن عمر , رواه البخاري , ومسلم )٦٦٠٨( )١٦٣٩( . IUHالفقرة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية , انظر الاستقامة« «)١/١٥٦( .

XX

مع اوية , قال فقال النبي: قد سألت االله لآج«: صلى الله عليه وسلم ال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة , لن يعجل االله شيئا قبل أج له IQH ولن يؤخر شيئا عن ,

أج له , ولو كنت سألت االله أن يعيذك من عذاب في النار أ و عذاب في القبر كان خيرا وأفضل « IRH . ففي هذا الح ديث أن الدعاء يكون مشروعا نافعا في بعض الأسباب :

دون بع , فالأعما ض ر المقدرة ل م يـ شرع الدع اء بتغييرها , بخلاف النجاة م ن عذاب الآخرة ; فإن الدعاء مشروع له , نافع فيه , ولذلك كان الإمام أحمد

يكره أن يد ى له بطول العمرع , ويقول هذا فرغ منه: ISH فتأمل هذا , ; فإنه فيس جدان ITH .

تنبيه( لماع: ) أيدك االله ــ أنه قد ظهر منــ مجموع م ا أسلفناه أن : حاصل ما مر من الآيات و الأحاديث :

ن قوأ له تعالى ــ I é è ç æ å ä ã â á à: ــ

IQH وفي مسلم« قبل حله«: )٢٦٦٣(» ; بكسر الحاء وفتحها » ; قال النووي في شرح مسلم« «هما لغتان«: )١٦/٢١٣( ومعناه, وجوبه وحينه: يقال; حل الأجل يحل حلا وحلا: ( (« .

IRHرو اه مسلم )٢٦٦٣( . ISH رواه عبد االله ابن الإمام أحمد في المسائل« , قال )٤٤٨ص(» رأيت أبي إذا دعي له بالبقاء : يكرهه , ويقول هذا شيء قد فرغ منه: .

ITHالفقرة من كلام شيخ الإسلا م ابن تيمية , انظر الاستقامة« «)١/١٥٧( .

XY

ê H IQH أن معن كل من طال عم: اه ره أو قصر فهو مكتوب في الكتاب ,وأن قوله تع ــ أن الأجل المسمى I\ [ Z Y X W VH IRH: ــ الى

عن ده هو الأج ل الذي قضاه , وأن قوله تعالى ــ I: ــ § ¦ ¥

©H ISHعلى عمومه , حتى في الشقاوة و السعادة والأج ل والرز ق والخلق والخلق , لكن باعت بار متعل ق الكتابة والعلم كما مر ــ ; لأن من ــ

المشاهد أن الشخص يكون ك افرا وذلك مكتوب في ال ــ لوح المحفوظ لأنه م ن لة الحوادثجم ثم يسلمــ , ومسلما ثم يك فر , وفقيرا ثم يستغني , وعكسه .

ولا ري ب أن كل ذلك حوادث , والحو ادث كلها مكتوبة في اللوح المحفوظ , فب الضرورة حصل المحو لإثبات وا , وأن ع لم االله تعالى ــ بذلك ــ

أزلي , لا يت غير ولا يتبدل ; فقد ثبت بالدلائل القطع ية أن االله عال م بالآجال ـ والأرزاق وغيرها ــ . ــ

وحقيقة العلم معرفة المع: وم على مل ا هو عليه , فإذا ع لم االله أن زيدا يمو ت في و قت معين استحال أن يموت قبله أو بعده , فلا يت غير علمه تعالى ــ بذلكــ , وإن المع لوم هو الذي يتغير ويت بدل على وفق علمه , وينتقل

من حال إلى حال , وذلك معلوم بضرورة المشاهدة أنه لا يمحو شيئا و, و لا

IQH سورة فاطر( . )١١(, آية )IRH سورة الأنعام( . )٢(, آية )ISH سورة الرعد( . )٣٩(, آية )

YP

يثبت شيئا إلى ما سبق علمه به , وأن صلة الرحم نحوه و ــ مما قدر طول لعمر بسببها يزيد في الأجل في أن الدع ــ اء المقدر دفع البلاء به يدفعه IQH .

فقد ظهر لك بهذا التقرير غاية البيان , وارتف ع به اللبس والإشك , الوأغن اك عن كثير من الهذي واالله سبحانه وتعالى أعلم ــان . ــ

وبالجم لة IRH :فاعلم وفقك االله ــ أن صلة الرحم تزيد في العمرــ بشرطه , وأن الدعاء ين فع وتح ل به النجاةص والهلاك لا س, يما وقد دل العقل

والنقل والفط رة وتجارب الأمم على اخت ــ لاف أجناسها ومللها ونح له علىــ ا أن التقرب إلى رب الأرباب وطلب مرضاته والإحسان إلى خلقه من أعظم :

الأسباب الج البة ل كل خير , وأض دادها من أك بر الأسباب الج البة لكل شر ,فما استجلبت نعم االله واستدفعت نقمه بمثل طاعته والتقرب إليه والإح سان

إلى خلقه وقد رتب االله , سبحانه ــ صول الخيرات في الدنيا والآخرة حــ وحصول الشرور في الدنيا و لآخرة في كتا ابه العز يز على الأعما ل ترتب الجزاء

على الشرط والعلة على المعلول والمسبب على السبب , فقال جل من ــ قائل I x w v u t s r q p o : ــ

yH ISH Lوقال :I i h g f e d c b

IQH انظر شرح صحيح مسلم« للنووي » )١٦/٢١٣( . IRH انظر الجواب ال« كافي لابن القيم » . )١٨ص(ISH سورة الأنفال( . )٢٩(, آية )

YQ

jH IQH ,وقال :Ib a `H IRH ,وقال :I p

u t s r q { z y x w v H ISH N وبالجملة فالقرآن من أوله إلى آخره صريح في ترتب الجزاء بالخير :

الشرو والأحك الشرعية على الأسبابام ; بل أحكام الدن يا والآخرة ومصال حهما وـ مف هما على الأسباب والأعمالدسا ITH .

ومن فقه في هذه المسألة وتأملها حق التأمل انتفع بها غاية النفع , ول م ـيتك ل على القدر جه لا من ه وعجزا وتفريطا وإضاعة فيكون تو ــ كل ه عجزا

وعجزه توكلا ; بل الفقيه ــ كل ــ الفقيه الذي يرد القدر بالقدر ويدفع ــ القدر بالق در ويع ارض القدر بالقدر ; بل لا يمكن الإنسان أن يعيش إلا

بذلك ; فإ ن الجوع والع طش والبرد وأنو اع المخ اوف والمح اذير هي من القدر , والخ لق كل هم ساعون في د فع هذا القدر ب القدر حتى يأتي القضاء

المحتوم الذي لا يد فعه أحد و لا يغيره ; بخلاف ما قضي صرفه بالتوبة والدعاء والصدقة والحفظ ; ففي تفسير IQ P O N M LH IUH أي ; :

IQH سورة النساء( . )٣١(, آية )IRH سورة إبراهيم( . )٧(, آية )ISH سورة الصافات( . )١٤٤−١٤٣(, آية )ITH انظر الجواب الكافي« لابن القيم » . )٢٠ص(IUH سورة الطارق( . )٤(, آية )

YR

فظهيح ا من الآفات حتى يسل مها إلى القدر , قال الفراء الحافظ من االله«: ,يحفظها حتى يسلمها إلى المقادير , وقاله الكلبي » IQH .

ونقل بعضهم في قو له تعالى ــ I v u t s r q p: ــ

wH IRH ;يعني الملائكة الم: وكلين به ل حفظه من الوحوش والهوامـ ISH والأشياء المضرة لط فا منه , فإذا جاء القدر خل ا بينه وبينهو , قاله ابن عباس وعلي بن أبي طالب ITH .

ونقل الماوردي يحفظونه: من الموت ما لم يأت أجله , قاله الضحاك ,وقيل فظونه من الجن ويح: الهو ام المؤذية ما يأت قدر , قاله أبو أمامة IUH

وكعب الأحبار , فإذا جاء القدر خ ا عنهول IVH .

IQH انظر تفسير القرطبي« «)٢٠/٣.( IRH سورة الرعد( . )١١(, آية )ISHبتشديد الميم , قال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر« الهامة(«: )٥/٢٧٥(» كل ذات س: ) م

يقتل الهوام(: عمالج و, ما ما يسم ولا يقتلأ ف, ) فهو السام العقرك ــة الزنبور وب وقد يقع, ــ ام على ما و اله يدب من الحيوان وإن ل م يقتلـ الحشرك ــ . »ــ ات

ITHأثر ابن عباس خرجه ابن جرير في أ: تفسيره« مختصرا بلفظ) ١٣/٤٥٨(» فإذا جاء القدر «: خلوا عنه , وأما أثر علي بن أبي طالب فأورده السيوطي في » الدر المنثور« بلفظ) ٤/٦١٥(» ليس م«: دب عن

إلا ومعه ملائكة يحفظونه م أنن يق عليه حائطع أو, ى في بئردتر ي أو يأكل, ه س أو, عب فإذا , قر حوأ, قر غ جاء الق ا بيول خرد وبينهن , وعزاه إلى ابن المنذر وأبي »رد الق الشيخ .

IUH عند الماوردي في تفسيره« أبو مالك: )٣/٩٩(» . IVH انظر تفسير الماوردي« «)٩٩−٣/٩٨( .

YS

وقال أب لزجـو م IQH :جاء رجل إلى ع لي بن أبي ط الب , فقال له :احترس إن ناسا يريدون قتلك; ف , فقال إن مع كل رجلين ملكين يحفظانه :

مما ل م يقدرـ , فإذا جاء القد ر خليا بين ه وبين قدر االله , وإن الأجل حصن حصين IRH .

وهكذا من وفقه االله تع ــ وألـهمه رشدهــ الى يدفع قدر العقوبة ; خرويةالأ ISHبقدر التوبة والإيما ن والأعمال الصالحة فهذا و; زان ITH القدر

المخوف IUHفي الدن , وما يضاده سواء يا , فرب الدارين واحد وحكمته احدةو , لا يناقض بعضها بعضا , ولا يبطل بعضها بعضا ذه المسألةه, و من

أشرف المسائل ل منـ عرف قد رها و رع اها حق رعايتها فإن الأعمال ;

IQHبكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام , وهو لاحق بن حميد السدوسي: , انظر تقريب« التهذيب . )٥٨٦ص(» IRH أخرجه ابن سعد في الطبقات« , والطبري في )٣/٣٤(» تفسيره« بلفظ) ١٣/٤٦٦(» جنة : ( حصينة بدل) حصن حصين: ( ( .

ISHبضم الهمزة , نسبة ــ ــ إلى هنا الآخرة( , وهي من ) النسب الشاذة التي أخذت بها العرب تشبيها بالدنيوي المنسوب إلى الدنيا , ويأتي هذا اللفظ ــ أيضا ــ على القياس ; نسبة إلى الأخرى( ( .

ITHبالكسر وزان الشيء(; و ما يعادل: ) ه ويساويه ويقابله . IUHبفتح الميم وضم الخاء ــ هنا ; أي ــ ما يخاف منه: ; من خاف الشيء( فهو) مخوف: ;

محذور(كـ ; أي ) ما يحذر منه: ; من حذر الشيء( , أما ) المخوف( بضم ــ) الميم وفتح الخاء وتشديد الواو المكسورة ــ فمن خوف الناس: ( ; أي ) جعل الن: اس يخافونه , وهذا بخلاف اللفظ الأول الذي لم يكن

للتخويف قصد , وهو الموافق للفظ القدر المذك ور في السياق .

YT

الصال حة تنفع في الآخرة ـ بإجماع ــ العلماء , وإ ــ ن الكفر محر م لدخول الجنة بن ــ ص القرآن , والعم ــ ل الصالح والدعاء يد البلاء المقدر دفعع ف ه به ,

ويحصل به المحو والإثبات المقدران به ; فقد نقل القرطبي غيرهو ــ قالــ :بينما مالك بن د ار يوما جالسين ; إذ جاءه رجل , فقال يا أبا يح: ع اد! يى

لامرأة حبلى من ذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد , فغضب مالك ,وأط بق المصح , ثم قال ف ما يرى هؤلاء القو: م إلا أنا أنبياء , ثم قر , ثم أ دعا , ثم قال اللهم: هذ ه المرأة إن كان في بط نها ر يح فأخ رجه الساعة , وإن ان في بطنها جارية فأبدلك ها بهـ ا غلاما ; فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وع ند أم ك

الكت , ثم اب رفع مالك يديه , ورفع اس أيديه الن , وجاء الرسول إلى م الرجل , فقال أدرك امرأتك: , فذهب ال رجل ما حط مالك يده حتى طلع , ف

الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد IQH ,ابن أربع سنين , قد است وت أسنانه IRH .

فهذا دعاء مالك قد ان السبب في ذلك ظ ك اهرا , كما أن الأكل والشرب وعدم ذبح الحيو ان سبب ظاهر في الحياة , والسبب والمسبب كل ذلك قد

سبق في علم االله وت ديره كما هوق ; لا يبدل , ولا يكون البتة إ لا ما سبق في

IQHبفتح الجيم , والجعد من الشعر الملتوي: , ومن الرأس المستدير قليل اللحم: . IRH رواه الدارقطني في السنن« , ومن طريقه أخرجه البيهقي في )٤/٥٠١ (» سننه الكبر« »ى

, وقد تقدم )٧/٧٢٩( .

YU

علمه وت قديره إله إ, لا لا هو , يفع ل ما يشاء , ويح كم م ا يريد . واعلم أيدك االله ــ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمــ ية IQH :أن أه ل الملل

كل هم IRH متفقون على أن االله يثيب على الطاعة ويعاقب على المعاصي . وقد ذهب قو م من المدع للمعين رفة والح قيقة والفناء الذين يط لبون أن

لا يكو ن ل هم مرادـ ; بل يريدون م ا يريد الحق تعالى ــ , فقالوا ــ إن الكما: ل أن ت فنى عن إرادتك وتبقى مع إرادة ربك , وع ندهم أن جم يع الكائنات

بالنسبة إ لى الرب سواء , فلا يس تح سنون حسنة ولا يستقبحون سيئة . قال وهذا : الذي قالوه ممتنع عقلا , محرم شرعا , وليست الطاعات

عندهم سببا للثواب , ولا المع اصي سببا للعقاب , والع ارف عندهم من يكون مشاهدا سب ق الح بحكمه وعلمهق ; أي يشهد أنه ع: لم ما سيكون وحكم به ; أي أراده وق: ضاه وكتبه .

وكثير من أه ل هذا المذهب يتر كون الأسباب الدن يو ية , ويجع لون وجود ا لسبب ك عدمه , ومنهم قوم ز نادقة يتركون الأسباب الأ; خرو ية ,فيقولون إن سبق : لم والحكلعا م أنا سعد اء فنح ن سع داء , وإن سبق أنا

أشقياء فنح ن أشقياء , فلا فائدة في العمل , ومنهم من يترك العمل بناء على هذا الأصل الفاسد , ولا ريب أن هذا الأصل الفاسد مخالف للكتاب والسنة

IQH انظر منهاج السنة« «)٥/٣٦٠( . IRHبالنصب على التأكيد , والرفع على الابتداء .

YV

وأئمة الدين مخالف لصريح المع, و قول , ومخالف للحس المشا و هدة , وقد سئل النبي عنصلى الله عليه وسلم إسقاط الأ سباب نظرا إلى القضاء والقدر , فرد عليه ــ

السلام ذلكــ ; كما في الصحيحين« عنه» أنه قالصلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا «: وقد علم م قعده من الجنة ومقعده من النار , قالوا » يا رسول االله: أفلا ندع !

العم ل ونتك ل على الكتاب فقال! ? ; اعملوا لا«: ; فكل ميسر لما خلق له « IQH إلى غير ذلك مما تقدم من الأح , اديث و الآيات .

السنن«في و أنه » عليه السلام ــ قيل لهــ أرأيت أد: وية نتد اوى بها ورقى نسترقي به ا وتقاة نتقيها , هل ترد من قدر االله شيئا فقال ? ليه ع ــ

السلام ي من قده«: ــ تعالى ــر االله . IRH »ــ فثبت بهذا أن االله جعل السعــ الىعت ــ ادة والشقاوة أسبابا , وأنه

سبحانه وتعالى ــ هو مسبب الأسبــ اب وخالق كل شيء بسبب , لكن الأسباب كما قا ــ ل فيها الغز الي وابن الجوز ي وغيرهما الالتفات إلى : ــ

الأسباب شرك في التوحيد , والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع , والتوكل معنى يلتئم من مع نى التوحيد والعقل والشرع فالمؤمن ;

المتوكل لا يلت فت إلى الأسباب ; بمع أنه لا يطمئن إليها ولا يثق بها: نى , ولا

IQHمن حديث علي , رواه البخاري ومسلم ) ٤٩٤٥( وقد تقدم ــ) ٢٦٤٧( . ــ IRHمن حديث أبي خزامة عن أبيه ــ وقال بعضهم عن ابن أبي خزامة عن أبيه: , رواه الترمذي ــ

, وابن ماجه )٢١٤٨(و)٢٠٦٥( , وحسنه الألباني )٣٤٣٧( , انظر التعليقات الحسان« «)٨/٤٥٦( .

YW

يرجوها , ولا يخ افها ; فإنه ليس في الوجود سبب يست قل بحكم ; بل كل بب فهو مفتس قر إلى أمور أخر تضم إل يه كالإخ ــ لاص والقبول مثلا له , و ــ

موانع وعوائق تمنع موجبه , وما ثم سبب مست قل بنفسه إلا مشيئة االله وحده ,فما شاء كان وما ل م يشأ لـ يكنمـ , وما سبق به ع لمه وحك مه فهو حق , وقد

علم وحكم أن الشيء الفلاني يقع بالسبب الفلاني . اتمةخ لماع: يا أخي فقني االله وإياكو ــ أن القدــ ر عبارة عن سبق علم

تع ــاالله بالمقدورــ الى , وما علمه االله فلا سبيل إلى تخلفه قط كما مر بيانه ــعا وتقريره والقضاء, ــ عبارة عن خلق االله تع ــ لذلك ــ الى المقدور , وقد

أمرت أن تد افع القدر بالقد , وتفر من القدر إلى القدر ر , فإذا وقع فعلى كل عاقل حر التسليم والصبر وإلا أثم أت و عب نفسه , ولا يك ون إلا ما يريد ,

فالتسليم أس لم وهو بالحال أعلم ; فقد روي عن ابن عباس رضي االله ــ عنه أول شيء كتبه االله في اللوح المحفوظ: ــ إني أنا االله: , لا إله إلا أنا ,

محمد رسولي ن استسلم لقضائي وصبر, م على بلائي وشكر نعمائي IQH ;كتبته صديقا وبعثته مع الصديقين , ومن ل م يستسلمـ لقضائي ولم يصبر على

بلائي ولم يشكر نع ; فلي ئيما تخذ إل ها سوـ . IRH اي

IQHبفت ح النون , وهي النعمة . IRH أورده أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين« بلا سند) ٢٦٣ص(» , وروي مرفوعا ولا

يصح , وانظر تفسير القرطبي« «)١٩/٢٩٨( .

YX

وقال إبراهيم الح ربي IQH :»اتفق العقلاء من كل أمة أن من ل يممـ ش مع القدر لـم يته ن بعيش « IRH .

وقال ابن الج وز من علم أن ما قضي: ي لا بد أن يصيبه قل حزنه ISH . عج بت لمن أيقن بالقدر كيف يح زن ?! ITH .

وقال أيضا ــ من: ــ تأمل حقائق الأشياء رأى الابتلاء عاما والأغراض منعكسة , وع لى هذا وضع ه ذه الدار IUH .

فالعجب ممن يده في سلة الأفاعي كيف ين كر اللسع وأع! ? جب منه من

IQHهو إبراهيم بن إسحاق: البغدادي الحربي ; من أعلام المحدثين , كان حافظا للحديث , عارفا بالفقه , بصيرا بالأحكام , قيما بالأدب , زاهدا , تفقه على الإمام أحمد , وصنف كتبا كثيرة , توفي سنة

, انظر )هـ٢٨٥( الأعلام« للزركلي » )٣٣−١/٣٢( . IRH أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد« بلفظ) ٦/٥٢٢(» أجمع عقلاء كل أمة أنه من لـم «:

يجر مع القدر لـم يتهنأ بعيشه « . ISHظر ان زاد المسير« «)٤/٢٣٧( . ITHأورده ابن الجوزي في مواضع من كتبه , وقد أخرجه البيهقي مسندا في شعب الإيمان« «

عن ) ١/٣٨٦( موسى بن جعفر بن أبي كثير, عن عمه قال, بلغني في قو«: عز وجل ــل االله » I: ــ

¶ µ ³ ² ± ° ® ¬H : أن الكنز الذي كان لوحا من ذهب ــ مكتوبــ فيه عجبا ل: من أيقن بالموت كيف يفرحـ عجبا! ? من أيقن بالحساب كيف يضحكـ ل عجبا ل! ? ن أيقن مـ

بالقدر كيف يحزن عجبا ل! ? من يرى الدنيا وزوالـ ها وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليهاـ لا إله إلا االله محمد ! ? رسول االله « . IUH نقله عنه ابن مفلح في الفروع« «)٣/٤٠٠( .

YY

يط لب من المطبوع ع الضرلى IQHالنفع ?! IRH وقد قيل : وما استغربت عيني فراقا رأيت ولا علمتني غير ما ه أنا عال مهـ ISH

وفي هذا القدر كفاية ل دبره بعين البصيرة تنمـ واالله سبح ــ انه وتع الى أعلم . ــ

**************

قال مؤلفه ــ سامحه االله تعالى وعفا عنه ــ فرغت منه ليلة السبت ــ بعد : العشاء ــ الآخرة في العشرين م ن ذ ي الحجة سنة سبع , وعشرين بعد ألف ,

وذلك بم حروسة مصر , بجوار المشهد الحسين . ITH يوصلى االله على سيدنا محمد النبي الأمي , وعلى آله وصحبه وسلم .

IQH بضم الضاد وفتحها . IRH انظر الثبات عند الممات« . )٢٦ص(» ISHالبيت لأبي الطيب المتنبي . ITHوكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة يوم الأربعاء المبارك: , الموافق ث لاثة عشر يوما خلت

من شهر جمادى الأول , سنة على يد راجي عفوه اللطيف) هـ١٢٩٢( يوسف الظريف ــ: غفر االله له ولوالديه . ــ

QPP

fl…čÛŽÝîčØÛa@flnčlb@ @

٢...................................................................................يمدقت ٣...........................................................................ققح المةمدقم ١١..........................................................................فنص المةمدقم ١٤....................................................................رد القاتبث إ فيةمدقم

المسألة الأولى ٢٢.....................I© § ¦ ¥H : ــالىعتــ هلو قيرسفتفي : والمهصقن ورم العةاديز بينلائ القةجح ٢٣.......................................اتبثالإ ووح

وأن المحو والإثبات ليس على عمومهصقن يلا ويدزي لارم العنأبحجة القائلين ...........٣٥ ٥٨...................................................ةلأس الم فيالوق الأضعبل فنص المضقن ٦٠................................................................ةلأس الم فيفنص الميحجرت

٦٤.........................I® ¬ «H : ــالىعتــ هلو قيرسفت في : ةيان الثةلأسالم ٨٨................................................................ينتلأس الم فيلص الفلوالقاتمخ ٩٧...........................................................................فنص المة

دليل الكتاب ............................................................................١٠٠